للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى له مسلم مقرونا بعَمْرو بن الْحَارِثِ، وأَبُو دَاوُدَ، والتِّرْمِذِيّ، وابن مَاجَهْ.

وروى البخاري (١) فِي "الفتن"من"صحيحه"عن المقرئ عن حيوة، وغيره، عَن أَبِي الأسود: قطع على أهل المدينة بعث فاكتتبت فيه


= ووجب ترك الاحتجاج برواية المتأخرين عنه بعد احتراق كتبه لما فيه مما ليس من حديثه (المجروحين: ٢ / ١٢ - ١٣) . وَقَال علي بن المديني سمعت يحيى بْن سَعِيد يقول: قال لي بشر بن السري. لو رأيت ابن لَهِيعَة لم تحمل عنه حرفا (الكامل لابن عدي ٢ / الورقة ١١٨) . وساق له ابن عدي في "الكامل"عدة أحاديث وَقَال عقب حديث: "الندم توبة": وهذا حديث بهذا الإسناد باطل وإن كان ابن لَهِيعَة ضعيف، ولم يكتب هدا عَن أبي سفيان. (الكامل ٢ / الورقة ١١٨) . وَقَال في موضع آخر: وحديثه أحاديث حسان وما قد ضعفه السلف هو حسن الحديث يكتب حديثه.
(٢ / الورقة ١٢٠) ، وذَكَره الدارقطني في "الضعفاء والمتروكون"وَقَال وربما ينسب إلى جَدِّه، ويعتبر بما يروي عنه العبادلة، ابن المبارك والمقرئ وابن وهب (الترجمة ٣٢٢) وَقَال في "السنن": ضعيف الحديث (١ / ٧٦، و٤ / ٦٨) وَقَال أيضا: لا يحتج بحديثه (السنن: ١ / ٧٦) . وَقَال أيضا: ليس بالقوي (السنن: ١ / ٣٥١) وَقَال كذلك: لا يحتج به (السنن: ٢ / ١٢، والعلل ٢ / الورقة ٢٩) وذكره ابن شاهين في "الثقات" وَقَال: قال أحمد بن صالح ابن لَهِيعَة ثقة، وفيما روي عنه من الاحاديث ووقع فيها تخليط يطرح ذلك التخليط (الترجمة ٦٢٥) . وَقَال ابن حجر في "التهذيب": قال عبد الكريم بن عبد الرحمن النَّسَائي عَن أبيه: ليس بثقة. وَقَال ابن خزيمة في صحيحه: وابن لَهِيعَة لست ممن أخرج حديثه في "الكنى": تركه ابن مهدي، ويحيى بن سَعِيد، ووكيع. وَقَال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث. وَقَال ابن حجر: ومن أشنع ما رواه ما أخرجه الحاكم في "المستدرك"من طريقه عَن أبي الأسود، عن عروة، عن عائشة قالت: مات رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذات الجنب. وهذا مما يقطع ببطلانه لما ثبت في الصحيح أنه قال لما لدوه: لم فعلتم هذا؟ قالوا: خشينا أن يكون بك ذات الجنب. فقال: ما كان الله ليسلطها علي.
وإسناد الحاكم إلى ابن لَهِيعَة صحيح والافة فيه من ابن لَهِيعَة فكأنه دخل عليه حديث في حديث (التهذيب: ٥ / ٣٧٨ - ٣٧٩) وَقَال في "التقريب": صدوق خلط بعد احتراق كتبه. قلت: بل ضعيف.
(١) ٩ / ٦٥.