للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

القرشي الهاشمي، أَبُو هاشم المدني، أخو الحسن بْن مُحَمَّد بْن الحنفية.

روى عن: أبيه مُحَمَّد بن الحنفية (خ م كد ت س ق) ، وصهر لَهُ (د) ، مِنَ الأَنْصَارِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.

رَوَى عَنه: إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن علي بْن عَبد اللَّهِ بْن عَبَّاسٍ المعروف بالإمام، وسالم بْن أَبي الجعد (د) ، وأَبُو سعد سَعِيد بْن المرزبان البقال، وعَمْرو بْن دينار، وابنه عِيسَى بْن عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ ابْن الحنفية، ومحمد بْن علي بْن عَبد اللَّهِ بْن عَبَّاس، ومُحَمَّد بْن مسلم بْن شهاب الزُّهْرِيّ (خ م كد ت س ق) .

قال الزبير بْن بكار: ولد مُحَمَّد الأكبر بْن عَلِيّ بْن أَبي طالب: عَبد اللَّهِ، ويكنى أبا هشام، وحمزة، وجعفرا الأكبر، ورجاء وعليا، لأُم ولد تدعي نائلة، كَانَ أَبُو هاشم صاحب الشيعة فأوصى إلى محمد ابن علي بْن عَبد اللَّهِ بْن العباس، وصرف الشيعة إليه، ودفع إليه كتبه، ومات عنده.

وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (١) : كَانَ صاحب علم ورواية، وكَانَ ثقة قليل الْحَدِيث، وكانت الشيعة يلقونه وينتحلونه (٢) ، وكَانَ بالشام مَعَ بني هاشم، فحضرته الوفاة، فأوصي إِلَى مُحَمَّد بْن علي بْن عَبد اللَّهِ بْن عَبَّاسٍ، وَقَال: أنت صاحب هَذَا الأمر، وهُوَ فِي ولدك، وصرف الشيعة إليه، ودفع كتبه وروايته إليه، ومات بالحميمة فِي خلافة سُلَيْمان ابن عبد الملك.


(١) طبقاته: ٥ / ٣٢٧ - ٣٢٨.
(٢) في المطبوع من الطبقات: ويتولونه".