للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حَاتِم (١) : سمعت أبي يَقُول: ما أري بحديثه بأسا. قلت: يحتج بحديثه؟ قال: لَيْسَ محلة ذاك (٢) .

روى له ابْن مَاجَهْ.

ومن الأَوهام:

[وَهْمٌ] عَبد اللَّهِ بن موسى بن شَيْبَة.

عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَن أَبِيهِ حَدِيثُ: صَائِمُ رَمَضَانَ فِي السَّفَرِ، كالمفطر في الحضر.

وعَنه: إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ.

روى لَهُ ابن مَاجَهْ.

هكذا ذكره صاحب "الأطراف" فِي هذا الحديث، وهُوَ وهم، إِنَّمَا هُوَ: عَبد اللَّهِ بْن مُوسَى التَّيْمِيّ، المتقدم، هكذا هُوَ فِي عامة الأصول الصحيحة من كتاب ابْن مَاجَهْ.

وأما عَبد اللَّهِ (٣) بْن مُوسَى بْن شَيْبَة، فهو شيخ آخر أنصاري،


(١) الجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ٧٦٩.
(٢) وذكره العقيلي في "الضعفاء"وساق له حديثًا، وَقَال: لا يتابع عليه من هذا الوجه (الورقة: ١١٣) . وَقَال ابن حبان: في أحاديثه رفع الموقوف وإسناد المرسل كثيرا حتى يخطر ببال من الحديث صناعته أنها معمولة من كثرتها، لا يجوز الاحتجاج به عند الانفراد ولا اعتبار عند الوفاق (المجروحين: ٢ / ١٦) . وَقَال الآجري، عَن أَبِي دَاوُد، عَنْ أحمد: كل بلية منه. وَقَال العجلي: ثقة (تهذيب التهذيب: ٦ / ٤٥) . وَقَال الذهبي في "الميزان": ليس بحجة. وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق كثير الخطأ.
(٣) الجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ٧٧١، وثقات ابن حبان: ٨ / ٣٥٥، وتاريخ بغداد: =