للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

خالد بن يحيى المخزومي المديني، ويونس بن عبد الاعلى (ق) .

قال أَبُو طَالِب عن أَحْمَد بْن حَنْبَل (١) : لم يكن صاحب حديث، كَانَ ضيقا فِيهِ، وكَانَ صاحب رأي مالك، وكَانَ يفتي أهل المدينة برأي مالك، ولم يكن في الحدث بذاك.

وَقَال أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبي خيثمة (٢) ، وعثمان بْن سَعِيد الدارمي (٣) .

عَن يحيى بْن مَعِين: ثقة (٤) .

وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (٥) : كَانَ قد لزم مالك بْن أَنَس لزوما شديدا لا يقدم عليه أحدا، وهُوَ دون معن.

وَقَال أبو زُرْعَة (٦) : لا بأس به (٧) .


(١) الكامل لابن عدي: ٢ / الورقة ١٥٢، والجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ٨٥٦.
(٢) الجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ٢٥٦.
(٣) تاريخه، الترجمة ٥٣٢.
(٤) وكذلك قال ابن طهمان عنه، الترجمة ٣٧٣.
(٥) طبقاته: ٥ / الترجمة ٤٣٨.
(٦) الجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ٨٥٦.
(٧) وَقَال البرذعي: قال أبو زُرْعَة: ابن نافع عندي منكر الحديث (أبو زُرْعَة الرازي ٣٧٥) . وَقَال البرذعي: قلتُ لأبي زرعة: حَدِيث عَبد اللَّهِ بْن نَافِع، عَن أبيه، عَن ابن عُمَر أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن إخصاء الخيل؟ فقال: هذا رواه أيوب، ومالك، وعُبَيد الله، وبرد بن سنان، ومحمد بن إسحاق والمعمري، وجماعة، وعن نافع، عن ابن عُمَر فقط وبمثل هذا يستدل على الرجل إذا روى مثل هذا، وأسنده رجل واحد. يعني أن عَبد الله بن نافع في رفعه هذا الحديث يستدل على سوء حفظه وضعفه. (أبو زُرْعَة الرازي ٦٩٣ - ٦٩٤) . وَقَال البرذعي: ذكرت أصحاب مالك، يعني لابي زرعة - فذكرت عَبد الله بن نافع الصائع فكلح وجهه (أبو زُرْعَة الرازي ٧٣٢) .