للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فسمعناها منه، قال: وكان حديثه ثلاثة آلاف.

وَقَال عَبد الله بْن أحمد بْن حنبل (١) : سَأَلتُ أبي: أسباط ابن مُحَمَّد أحب إليك في سَعِيد أو الخفاف؟ فَقَالَ: أسباط أحب إلي، لأنه سمع بالكوفة (٢) .

وَقَال أَبُو بَكْر بْن أَبي خيثمة، عَنْ يحيى بْن مَعِين (٣) : ثقة.

وَقَال أبو حاتم (٤) : صالح.

وَقَال النَّسَائي (٥) : ليس به بأس.

وَقَال يعقوب بْن شَيْبَة (٦) : كوفي ثقة صدوق (٧) ، وكان من


(١) الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: ١ / ١ / ٣٣٣.
(٢) قال محقق كتاب الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم معلقا على قول أحمد: أسباط وعبد الوهاب بْن عَطَاء الخفاف سمعا من سَعِيد بْن أَبي عَرُوبَة، وسَعِيد اختلط بأخرة، والخفاف كان ملازما له مدة سمع منه قبل الاختلاط وبعده، فيظهر مما هنا أن سَعِيد قبل اختلاطه دخل الكوفة وحدث بها ثم لم يدخلها بعد اختلاطه فمن هنا رجح أحمد أسباط، وهذه فائدة جليلة، فكل من كان من أصحاب سَعِيد إنما سمع منه بالكوفة فحديثه عنه صحيح."
(٣) الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: ١ / ١ / ٣٣٣، وانظر تاريخ يحيى برواية عباس الدوري: (٢ / ٢٣) . وذكر الدوري في موضع آخر أنه كتب عنه، وأنه كان ينزل بمحلة دار القطن ببغداد وأنه حدث بها. وَقَال أيضا: سمعت يحيى يقول: أسباط ليس به بأس، وكان يخطئ عن سفيان.
وروى الخطيب بسنده إلى المفضل بن غسان الغلابي أنه قال: قال أبو زكريا، يعني يحيى: أسباط بن محمد ثقة والكوفيون يضعفونه (تاريخ بغداد: ٧ / ٤٦) . وَقَال البرقي عن يحيى: الكوفيون يضعفونه وهو عندنا ثبت فيما يروي عن مطرف والشيباني، وقد سمعت أنا منه وكان ينزل دار القطن. وَقَال عثمان بن سَعِيد الدارمي عن يحيى: ليس به بأس. (الورقة: ٦) .
(٤) الجرح والتعديل لابنه عبد الرحمن: ١ / ١ / ٣٣٣.
(٥) ميزان الذهبي: ١ / ١٧٥.
(٦) رواه الخطيب في تاريخه عَن أبي القاسم الأزهري عن عبد الرحمن بن عُمَر، عن محمد ابن أحمد بن يعقوب بن شَيْبَة، عن يعقوب (٧ / ٤٦) .
(٧) وَقَال محمد بن سعد: وكان ثقة صدوقا إلا أن فيه بعض الضعف، وقد حدثوا عنه" (الطبقات: ٦ / ٢٧٤) . ووثقه أبو حفص بن شاهين، وَقَال: أسباط بن محمد، قال فيه عثمان ابن أَبي شَيْبَة: أرجوا أن يكون صدوقا" (الثقات، الورقة: ٩) ، وذَكَره ابنُ حِبَّان في "الثقات: =