للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الْوَاحِدِ، ثقة أصح حديثا من ابْن أَبي العشرين بكثير، وابن أَبي العشرين ضعيف.

وَقَال أَبُو حَاتِم (١) : سألت دحيما عنه، قلت: هُوَ أحب إليك أَوِ الوليد بْن مزيد؟ قال: ابْن أَبي العشرين أحب إلي. قلت: كَانَ ابْن أَبي العشرين صاحب حديث؟ فأومى براسه، أي: لا.

وَقَال أَبُو زُرْعَة الرازي (٢) ، حديثه مستقيم، وهُوَ من المعدودين فِي أصحاب الأَوزاعِيّ.

وَقَال أَبُو حَاتِم (٣) : ثقة، كَانَ كاتب ديوان، ولم يكن صاحب حديث.

وَقَال في موضع آخر: ليس بذاك القوي.

وَقَال هِشَام بْن عمار: جلس يَحْيَى بْن أكثم ها هنا، وأشار إِلَى موضع فِي مسجد دمشق، وعنده الناس، فَقَالَ: من أوثق أصحاب الأَوزاعِيّ عندكم؟. فجعلوا يذكرون الوليد، وعُمَر بْن عَبْد الْوَاحِدِ، وغيرهم، وأنا ساكت، فَقَالَ: ما تقول يَا أبا الوليد؟ فقلت: أوثق أصحابه كاتبه عبد الحميد.

فسكت.

وقَال البُخارِيُّ (٤) : ربما يخالف في حديثه.


(١) الجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ٤٩.
(٢) نفسه.
(٣) نفسه.
(٤) تاريخه الكبير: ٦ / الترجمة ١٦٥٢.