للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

منهم: الأَوزاعِيّ، وعبد الرَّحْمَن بْن ثابت بْن ثوبان. وذكر آخرين (١) .

وَقَال عثمان بْن سَعِيد الدارمي، عَنْ دحيم: ثقة، يرمى بالقدر، كتب إليه الأَوزاعِيّ، فلا أدري أي شيء رد عليه.

وَقَال أَبُو حاتم (٢) : ثقة.

وَقَال فِي موضع آخر: يشوبه شيء من القدر. وتغير عقله فِي آخر حياته.

وهو مستقيم الحديث (٣) .

وَقَال أَبُو داود (٤) : كان فيه سلامة، وكان مجاب الدعوة، وليس بِهِ بأس، وكان على المظالم ببغداد (٥) .

وَقَال النَّسَائي: ضعيف.

وَقَال في موضع آخر (٦) : ليس بالقوي.

وَقَال في موضع آخر: ليس بثقة.

وَقَال صَالِح بْن مُحَمَّد الْبَغْدَادِيّ: شامي صدوق، إلا أن مذهبه مذهب القدر، وأنكروا عليه أحاديث، يرويها عَن أبيه، عَنْ مكحول. مسندة، وحديث الشامي لا يضم إلى غيره، معرف خطؤه من صوابه.


(١) في المطبوع من الخطيب: وذكر قوما.
(٢) الجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ١٠٣١.
(٣) قال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حاتم: سمعت أبي يقول عَبْد الرحمن بْن ثابت بْن ثوبان قد أدرك مكحولا، ولم يسمع منه شيئا (المراسيل: ١٢٩) .
(٤) سؤالات الآجري: ٥ / الورقة ٢٢، وتاريخ الخطيب: ١٠ / ٢٢٣.
(٥) وَقَال الآجري: قلتُ لأَبِي داود عَبْد الرحمن بْن ثابت بْن ثوبان كان قدريا؟ قال: لا. (الآجري ٥ / الورقة ٢١) .
(٦) الكامل لابن عدي: ٢ / الورقة ١٦٦، وتاريخ الخطيب: ١٠ / ٢٢٤.