للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدث ببغداد، كان عَبْد الرَّحْمَن، يعني: ابن مهدي - يخط على حديثه.

وَقَال فِي موضع آخر: تركه عَبْد الرَّحْمَن بْن مهدي (١) .

وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (٢) : قدم بغداد فِي حاجة له، فسمع منه البغداديون، وكان كثير الحديث، وكان يضعف لروايته عَن أبيه.

وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حاتم (٣) : سألت أبا زرعة، عن عَبْد الرحمن بْن أَبي الزناد، وورقاء، والمغيرة بْن عَبْد الرَّحْمَن، وشعيب بْن أَبي حمزة: من أحب إليك فيمن يروي عَن أَبِي الزناد؟ قال: كلهم أحب إلي من عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبي الزناد (٤) .

وَقَال أَبُو حاتم (٥) : يكتب حديثه، ولا يحتج به، وهو أحب إلي

من عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبي الرجال، ومن عَبْد الرحمن بْن زيد بْن أسلم.

وَقَال زكريا بْن يحيى الساجي (٦) : فيه ضعف، وما حدث بالمدينة أصح مما حدث ببغداد.

وَقَال صَالِح بْن مُحَمَّد الْبَغْدَادِيّ (٧) : روى عَن أبيه أشياء لم يروها


(١) قال عَمْرو بْن علي: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه (ضعفاء العقيلي: الورقة ١١٨) .
(٢) طبقاته: ٧ / ٣٢٤.
(٣) الجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ١٢٠٢.
(٤) وَقَال البرذعي: قلتُ لأبي زرعة: فليح بْن سُلَيْمان، وعبد الرحمن بْن أَبي الزناد، وأبو أويس، والدَّراوَرْدِيّ، وابن أَبي حازم، أيهم أحب إليك؟ قال: الدَّراوَرْدِيّ، وابن أَبي حازم أحب إلي من هؤلاء كلهم (أبو زُرْعَة الرازي: ٤٢٤ - ٤٢٥) .
(٥) الجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ١٢٠٢.
(٦) تاريخ بغداد: ١٠ / ٢٣٠.
(٧) نفسه.