للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذكره مُحَمَّد بْن سعد في الطبقة الثالثة من أهل مكة (١) .

وَقَال الزبير بْن بكار: كَانَ فقيها يروى عنه. وأمه وأم إخوته عَبد اللَّه، وربيعة، وموسى، وفراس، وعُبَيد اللَّه، وإسحاق، والحارث، أم موسى وهي تماضر بنت الأَعور، واسمه خلف بْن عَمْرو بْن أهيب.

وَقَال أَبُو بَكْر بْن أَبي خيثمة (٢) عَن يحيى بْن مَعِين، وأبو زُرْعَة (٣) ، والعجلي (٤) ، ويعقوب بْن سفيان (٥) ، والنَّسَائي، والدارقطني (٦) : ثقة.

وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (٧) : قيل ليحيى: سمع عَبْد الرَّحْمَن بْن سابط من سعد؟ قال: من سعد بْن إبراهيم؟. قَالُوا: لا، من سعد بْن أَبِي وقاص.

قال: لا. قيل ليحيى: سمع من أَبِي أمامة؟ قال: لا. قيل ليحيى: سمع من جابر؟ قال: لا، هو مرسل، كان مذهب يحيى، أن عَبْد الرَّحْمَن بْن سابط يرسل عنهم (٨) ، ولم يسمع منهم.

وَقَال الهيثم بْن عدي، عن عَبد اللَّهِ بْن عياش الهمداني، لم يكن بعد أصحاب عَبد اللَّهِ بْن مسعود، أفقه من أصحاب ابْن عباس، فكان


(١) طبقاته: ٥ / ٤٧٢.
(٢) الجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ١١٣٧.
(٣) نفسه.
(٤) ثقاته: الورقة ٣٣.
(٥) المعرفة والتاريخ: ٢ / ٤٦٥.
(٦) سؤالات البرقاني: الترجمة ٢٨٧.
(٧) تاريخه: ٢ / ٣٤٨.
(٨) جاء في حواشي النسخ تعقيب للمؤلف على صاحب "الكمال" نصه: كان فيه أن عَبْد الرَّحْمَن بْن سابط سمع يرسل عنهم. وذلك زيادة لا معنى لها". قلت: يعني قوله: سمع.