للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى عن إِبْرَاهِيم بْن سعد الزُّهْرِيّ، وجعفر بْن سُلَيْمان الضبعي، وحسين بْن عَلِيّ الجعفي، وحماد بْن زيد (١) ، وحمزة ابن الحارث بن عُمَير، وحميد بْن عَبْد الرحمن الرؤاسي، وسفيان ابن عُيَيْنَة، وسليم (٢) بن أخضر، وشَرِيك بْن عَبد اللَّهِ النخعي، وعباد بْن ليث الكرابيسي، وعبد الله بْن إِبْرَاهِيم بْن عُمَر بْن كيسان، وعبد اللَّه بْن جعفر بْن نجيح المديني، وعبد الله بْن رجاء المكي، وعبد الرحمن بْن أَبي الزناد، وعبد الرَّحْمَنِ بْن مهدي، وعبد الرزاق بْن همام، وعبد العزيز بْن أَبي حازم، وعبد القدوس ابن حبيب الشامي (٣) ، وأبي هشام عَبد المَلِك بْن عَبْد الرحمن الذماري، وعبد الواحد بْن زياد، وعبد الوارث بْن سَعِيد، وعلي


(١) روى الخطيب بسنده إلى إِسْحَاقُ بْنُ أَبي إِسْرَائِيلَ، قال: حدثني أبو هشام عَبد المَلِك ابن عبد الرحمن الزماري - من الابناء يسكن زمار - حَدَّثَنَا محمد بن جابر، قال: قدمت البصرة فأتاني شعبة بن الحجاج فسألني فحدثته بحديث قيس بن طلق في مس الذكر، فقال: أسألك بالله لا تحدث بهدا الحديث ما كنت بالبصرة. قال أبو يعقوب إسحاق بْن أَبي اسرائيل: لما انصرفت من اليمامة من عند هذا الشيخ، يعني محمد بن جابر - دخلت البصرة ليلا، فسألت عن منزل أبي عوانة، فقيل لي: أمس دفناه، فغمني ذلك وجزعت عليه، ثم أتيت حماد بن زيد، فلما رآني وأنا قشف الهيئة، علي أثر السفر، قال لي: أحسبك غريبا، قلت: نعم. قال: من أين قدمت؟ قلت: من اليمامة. قال: وما صنعت باليمامة؟ قلت: سمعت من شيخ بها يقال له محمد بن جابر. قال: قد سمعت منه حديث قيس قي مس الذكر، ثم قال: حدثني عنه بما سمعت. (قال:) فاستحييت وهبت الشيخ فلم أذكر شيئا ولم يجر على لساني. فقال لي: يا بني إن المستقفين (يعني: أوباش الناس) عندنا كثير، فاتق لا تؤخذ ثيابك. وكنت أنام في المسجد، فقال: ياجلوة خذي ثياب الرجل إليك. فأودعته ثيابي، ثم دعاني بعد ذلك حماد بن زيد وجماعة من الغرباء فغداني عنده وهو قائم على رجليه تعاهدنا يقول: ياجلوة حيئيهم برطب، ياجلوة هاتي موزا، هاتي ماءا باردا، فلم يزل قائما علينا حتى فرغنا، شكر الله ذلك لابي إسماعيل ورضي عنه.
(تاريخ الخطيب: ٦ / ٣٥٧ - ٣٥٨) .
(٢) في الطبقات ابن سعد (٧ / ٢ / ٩١) : سُلَيْمان"محرف، وهو بصري سيأتي في موضعه من هذا الكتاب إن شاء الله.
(٣) روى الخطيب بسنده، قال: قال أبو يعقوب: هذا أول من كتبت عنه وأنا في الكتاب" (تاريخه: ٦ / ٣٥٦ - ٣٥٧) .