للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

معين ومن تابعه فِي ترجمة عَبد اللَّه الصنابحي (١) .

روى له الجماعة.

٣٩٠٦ - د ت: عَبْد الرَّحْمَن بن عطاء القرشي (٢) ، مولاهم، أَبُو مُحَمَّد ابْن بنت أَبِي لبيبة الذارع المديني صاحب الشارعة وهي أرض عند رواقي (٣) رومة بطرف المدينة.


(١) وَقَال يحيى بن مَعِين: الصنابحي: عبد الرحمن بن عسيلة، قدم بَعْدَ وفَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، ليست لهُ صُحبَةٌ، وعبد الله الصنابحي يروي عنه المدنيون يشبه أن تكون لهُ صُحبَةٌ، وَقَال الدوري: سألت يحيى قلت: الصنابحي، رآه زيد بن أسلم، فإنه يروي عنه؟ قال: لا، بينهما عطاء، ثقة (تاريخ الدوري: ٢ / ٣٥٣) . وَقَال التِّرْمِذِيّ: ليس له سماع من النبي صلى الله عليه وسلم (التِّرْمِذِيّ: ١ / ٨) . وَقَال أبو زُرْعَة الرازي: الصنابحي الذي لهُ صُحبَةٌ هو: الصنابح بن الاعسر الاحمسي والذي ليست لهُ صُحبَةٌ هو الصنابحي، واسمه عبد الرحمن بن عسيلة قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فلم يلحقه، توفي النبي صلى الله عليه وسلم وهو بالجحفة، وَقَال ابن أَبي حاتم: سمعت أبي يقول: الصنابحي، هم ثلاثة: الذي يروي عنه عطاء بن يسار، فهو عَبد الله الصنابحي لم تصح صحبته. والذي روى عنه أبو الخير، فهو عبد الرحمن بن عسيلة الصنابحي، يقول: قدمت المدينة، وقد قبض النبي صلى الله عليه وسلم قبلي بخمس ليال، ليست له صحبة. والصنابح بن الاعسر لهُ صُحبَةٌ روى عنه قيس بن أَبي حازم، ومن قال في هذا: الصنابحي فقد وهم. (المراسيل لابن أَبي حاتم: ١٢١ - ١٢٢) . وَقَال ابن عَبد الْبَرِّ: كان فاضلا، وكان عبادة كثير الثناء عليه (الاستيعاب: ٢ / ٨٤١) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة.
(٢) طبقات ابن سعد: ٩ / الورقة ٢٢١، وتاريخ الدوري: ٢ / ٣٥٣، وتاريخ البخاري الكبير: ٥ / الترجمة ١٠٧٠، وضعفاؤه الصغير: الترجمة ٢٠٦، والجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ١٢٦٩، وثقات ابن حبان: ٧ / ٧٩، وضعفاء ابن الجوزي: الورقة ٩٥، والكاشف: ٢ / الترجمة ٣٣٠٧، والمغني: ٢ / الترجمة ٣٦٠٢، وميزان الاعتدال: ٢ / الترجمة ٤٩١٩، وتذهيب التهذيب: ٢ / الورقة ٢١٩، ونهاية السول: الورقة ٢٠٦، وتهذيب التهذيب: ٦ / ٢٣٠ - ٢٣١، والتقريب ١ / ٤٩١، وخلاصة الخزرجي: ٢ / الترجمة ٤١٩٢.
(٣) في طبقات ابن سعد: زقاق.