للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رَوَى عَنه: ثور بْن يزيد، وحريز بْن عثمان (د س) ، وصفوان بْن عَمْرو، ومحمد بْن الوليد الزبيدي، ومروان بن رؤبة التغلبي (د) .

قال أَبُو عُبَيد الآجري، عَن أبي دَاوُد: شيوخ حريز كلهم ثقات.

وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات" (١) .

روى له أَبُو دَاوُدَ والنَّسَائي.

أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ بْنِ قُدَامَةَ، وأَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ عَلانَ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابْنُ الْمُذْهِب، قال: أخبرنا القَطِيعِيّ، قال (٢) : حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أَبِي، قال: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قال: أَخْبَرَنَا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ، قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبي عَوْفٍ الْجُرَشِيِّ، عَن أَبِي هِنْدٍ الْبَجْلِيِّ، قال: كُنَّا عِنْدَ مُعَاوِيَةَ وهُوَ عَلَى سَرِيرِهِ وقَدْ غَمَّضَ عَيْنَيْهِ فَتَذَاكَرْنَا الْهِجْرَةَ، والْقَائِلُ مِنَّا يَقُولُ: قَدِ انْقَطَعَتْ، والْقَائِلُ مِنَّا يَقُولُ: لَمْ تَنْقَطِعْ، فَاسْتَنْبَهَ مُعَاوِيَةُ. فَقَالَ: مَا كُنْتُمْ فِيهِ؟ ، فَأَخْبَرَنَاهُ وكَانَ قَلِيلُ الرَّدِّ على رَسُول (٣) اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وسَلَّمَ، فَقَالَ: تَذَاكَرْنَا عِنْدَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم،


(١) ٥ / ١٠٥. وَقَال العجلي: تابعي (ثقاته: الورقة ٣٣) . وَقَال أبو زُرْعَة الدمشقي: قلت لعبد الرحمن بن إبراهيم: فمن يوازي عندك خالد بن معدان في مذهبه وعلمه؟ فذكر ابن أَبي عوف وراشد بن سعد (تاريخه: ٦٠١) . وَقَال آدم بن أَبي إياس: أَخْبَرَنَا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبي عَوْفٍ، وكَانَ قد أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، فذكر حديثا. وذكره ابن منده في الصحابة. وَقَال أبو نعيم: هو من تابعي أهل الشام. وَقَال ابن القطان: مجهول الحال (تهذيب التهذيب: ٦ / ٢٤٦) . وَقَال ابن حجر في "التقريب"ثقة.
(٢) مسند أحمد: ٤ / ٩٩.
(٣) في المطبوع من المسند: النبي".