للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رَوَى عَن: دلهم بْن الأسود (د) ، عَن أبيه، عَن أبيه، عن عمه لقيط بْن عَامِر العقيلي، وعن دلهم (د) ، عَن أبيه، عَنْ عاصم بْن لقيط، عن لقيط بن عامر أنه خرج وافدا إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فذكر حديثا فيه، فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: لعُمَر إلاهك". قاله إبراهيم بن حمزة الزبيدي (د) ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْن المغيرة بْن عَبْد الرحمن الحزامى عنه.

ذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات" (١) .

روى له أَبُو داود (٢) هذا الحديث الواحد، هكذا مختصرا فِي آخر باب لغو اليمين من"السنن"وهو فِي رواية أبي سَعِيد ابن الأعرابي، عَن أَبِي داود.

ووقع فِي الأصل الذي نقلت منه وهو بخط أَبِي يَعْلَى بْن كروس ما صورته: حَدَّثَنَا أَبُو داود، حَدَّثَنَا الحسن بْن علي، حَدَّثَنَا إبراهيم بْن حمزة"حَدَّثَنَا عَبد المَلِك بْن عباس السمعي"عن دلهم بن الأسود، عَن أبيه، عَنْ عمه لقيط بْن عامر (٣) . وفي ذلك وهم وإسقاط، والصواب ما كتبناه. وهو حديث مشهور بهذا الإسناد، رواه غير واحد عَنْ إبراهيم بْن حمزة الزبيري، وعن إبراهيم بْن المنذر الحزامي، عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن المغيرة بْن عَبْد الرحمن الحزامى، عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن عياش. وهكذا قيده الأمير أَبُو نصر بن ماكولا، وَقَال فيه


(١) ٧ / ٧١، وَقَال ابن حجر في "التقريب": مقبول.
(٢) أبو داود (٣٢٦٦) .
(٣) هكذا هو أيضا في المطبوع من"السنن"وإن كان فيه"عياش"بدل"عباس"وانظر فيما يأتي توهيم المؤلف لهذه الرواية.