للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عَنْ عائشة قصة المكاكيك (١) .

قال مُحَمَّد بْن جَرِير الطبري (٢) : مَاتَ سنة سبع ومئتين.

قال أَبُو بكر الخطيب (٣) : حدث عنه أَبُو معاوية الضرير والحارث بْن أَبي أسامة، وبين وفاتيهما سبع وثمانون سنة (٤) .

روى له البخاري، وأبو داود، والتِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي.

• عبد الرحمن ابن الغسيل. هو: عَبْد الرَّحْمَن بْن سُلَيْمان بْن


(١) هكذا بخط المصنف. وصوابه: المماليك كما في المطبوع من ثقات ابن حبان. قلت: ويؤيده ما قاله الدوري عن ابن مَعِين، وذكره حديث ليث بن سعد، الحديث الطويل - أن رجلا كان له مملوكان، الذي يرويه قراد. قال أبو الفضل (عباس الدوري) : وقد سمعته أنا من قراد بطوله، فوهن أمره جدا (تاريخ الدوري: ٢ / ٣٥٥) . وَقَال ابن حجر: ويؤيده ما ذكره أبو أحمد الحاكم في "الكنى": أخبرني أبو جعفر محمد بن عبد الرحمن. قال: قرأت على أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين سألت أحمد بن صالح عن حديث قراد عن الليث، عن مالك، عن الزُّهْرِيّ، عن عروة عن عائشة، قالت: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إن لي مماليك أضربهم. فقال أحمد: هذا باطل مما وضع الناس وليس كل الناس يضبط هذه الاشياء، إنما روى هذا الليث، أظنه قال: عن زياد بن العجلان منقطع.
قيل لأحمد: روى ذلك الرجل، يعني أحمد بن حنبل، عن قراد، فقال: لم يكن يعرف حديث الليث (أي: ابن صالح) ، وإن كان له فضل وعلم (تهذيب التهذيب: ٦ / ٢٤٨ - ٢٤٩) .
(٢) تاريخ بغداد: ١٠ / ٢٥٤.
(٣) السابق واللاحق: ٢٦٤.
(٤) وذكره ابن شاهين في "الثقات" (الترجمة: ٨١١) . وَقَال الخليلي: قديم روى عنه الأئمة، وينفرد بحديث عن الليث عن مالك لا يتابع عليه (الارشاد الورقة ١٩) . وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ في "الجرح والتعديل": ثقة وله أفراد (تهذيب التهذيب: ٢٤٩) . وَقَال الذهبي في "المغني": وروى عن يونس بن أَبي إسحاق حديثًا منكرا في سفر النبي صلى الله عليه وسلم مع عمه إلى الشام. يشهد القلب بوضعه. وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة له أفراد.