للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ورواه مسلم (١) والنَّسَائي (٢) من رواية أَبِي الخير اليزني، عنه.

وأَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبي الخير، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ الجمال، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرو بْنُ حَمْدَانَ، قال: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قال: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ عَنْ مَالِكٍ، عَن زيد بْن اسلم، عَن ابْنِ وعْلَةَ المِصْرِي، أَنَّهُ سَأَلَ عَبد اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنْ ما يُعْصَرُ مِنَ الْعِنَبِ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَهْدَى رَجُلٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم رَاوِيَةَ خَمْرٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم: هَلْ عَلِمْتَ أَنَّ الله حرمها قالا: لا. فَسَارَ إِنْسَانًا، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: بِمَا سَارَرْتَهُ؟ "قال: أَمَرْتُهُ بِبَيْعِهَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ الَّذِي حَرَّمَ شُرْبَهَا حَرَّمَ بَيْعَهَا". فَفَتَحَ الرَّجُلُ الْمُزَادَتَيْنِ حَتَّى ذَهَبَ مَا فِيهِمَا.

رَوَاهُ مُسْلِمٌ (٣) مِنْ حَدِيثِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، ويَحْيَى بْنِ سَعِيد، عَنْهُ.

ورَوَاهُ النَّسَائي (٤) عَنْ قُتَيْبَةَ، فَوَافَقْنَاهُ فِيهِ بِعُلُوٍّ.

وهَذَا جَمِيعُ ماله عندهم والله أعلم.

٣٩٩٠ - ت ق: عَبْد الرَّحْمَنِ بْن يربوع المخزومي (٥) . وقد


(١) مسلم: ١ / ١٩١.
(٢) النَّسَائي (المجتبى) : ٧ / ١٧٣.
(٣) مسلم: ١ / ١٩١.
(٤) المجتبى: ٧ / ١٧٣.
(٥) أسد الغابة: الترجمة ٣٤٠٣ (ط. الشعب) ، والكاشف: ٢ / الترجمة ٣٣٨٣، وتجريد أسماء الصحابة: ١ / الترجمة ٣٧٩١، وميزان الاعتدال: ٢ / الترجمة ٥٠٠٥، والتذهيب: ٢ / الورقة ٢٣٣، والمجرد في رجال ابن ماجة، الورقة ٥، ونهاية السول، الورقة ٢١٢، وتهذيب التهذيب: ٦ / ٢٩٤ - ٢٩٥، والاصابة: ٢ / الترجمتان ٥٢١٧ و٥٢١٩، والتقريب: ١ / ٥٠٢، وخلاصة الخزرجي: ٢ / الترجمة ٤٢٨٢.