للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الدورقي (م سي) ، ويعقوب بن حميد بْن كاسب (ق) ، ويعقوب بن أَبي عباد.

قال أبو طالب (١) : سئل أَحْمَد بْن حَنْبَلٍ عن عبد العزيز بْن أَبي حازم، فقال: لم يكن يعرف بطلب الحديث إلا كتب أبيه فإنهم يقولون: إنه سمعها. وكان يتفقه لم يكن بالمدينة بعد مالك أفقه منه، ويُقال: إن كتب سُلَيْمان بن بلال وقعت إليه ولم يسمعها. وقد روى عن أقوام لم يكن يعرف أنه سمع منهم.

وَقَال أبو بكر بْن أَبي خيثمة (٢) ، عَن يحيى بْن مَعِين، ثقة صدوق ليس به بأس (٣) .

وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حَاتِم (٤) : سَأَلتُ أبي عن عبد العزيز بن أَبي حازم، وعبد الرحمن بن أَبي الزناد، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم، فقال: متقاربون. قيل لأبي: فعبد العزيز بن أَبي حازم؟ قال: صالح الحديث، وَقَال أبي وأبو زُرْعَة: ابن أَبي حازم أفقه من الدَّراوَرْدِيّ، والدَّراوَرْدِيّ أوسع حديثاً منه (٥) .


(١) المعرفة والتاريخ، ١ / ٤٢٩.
والجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ١٧٨٧.
(٢) الجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ١٧٨٧.
(٣) قال الدوري: قيل ليحيى: ما تقول في الدَّراوَرْدِيّ وابن أَبي حازم؟ قال: الدَّراوَرْدِيّ ثم ابن أَبي حازم (تاريخه: الترجمة ١٠٨٠) .
(٤) الجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ١٧٨٧.
(٥) وَقَال البرذعي: قلتُ لأبي زرعة: فليح بْن سُلَيْمان، وعبد الرحمن بْن أَبي الزناد، وأبو أويس، والداروردي، وابن أَبي حازم، أيهم أحب إليك؟ قال: الدَّراوَرْدِيّ. وابن أَبي حازم أحب إلي من هؤلاء كلهم (أبو زُرْعَة: ٤٢٤ - ٤٢٥) .