للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال فِي موضع آخر: لا يُكْتَبُ حَدِيثُهُ.

وَقَال أَبُو بكر الخطيب (١) : قدم بغداد واتصل بيحيى بن خالد البرمكي، وأقام بها مدة ثم رجع إلى المدينة، وكان ذا سرو ومروءة وبر وأفضال.

قال محمد بن سعد (٢) ، وخليفة بن خياط (٣) ، ومحمد بْن عَبد اللَّهِ الحضرمي (٤) . مطين: مات سنه سبع وتسعين ومئة.

زاد محمد بن سعد: بالمدينة (٥) .

روى له التِّرْمِذِيّ.


(١) تاريخه: ١٠ / ٤٤٠.
(٢) تاريخ بغداد: ١٠ / ٤٤٢.
(٣) تاريخه: ٤٦٧.
(٤) تاريخ بغداد: ١٠ / ٤٤٢.
(٥) وَقَال التِّرْمِذِيّ: ضعيف الحديث (الجامع: ٣ / ٢١٢) ، وذَكَره العقيلي في "الضعفاء" (الورقة ١٢٣) . وَقَال أَحْمَد بْن حنبل: ما كتبت عنه شيئا. وَقَال أبو حاتم الرازي: متروك الْحَدِيثِ، ضَعِيفُ الْحَدِيثِ، مُنْكَرُ الْحَدِيثِ جدا، يكتب حديثه على الاعتبار. وَقَال ابن أَبي حاتم: كان في كتابنا عَن أبي زرعة أحاديث لمحمد بن إسماعيل الجعفري عن عبد العزيز بن عِمْران، فامتنع أبو زُرْعَة من قراءته، وترك الرواية عنه (الجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ١٨١٧) . وَقَال ابن حبان: ممن يروي المناكير عن المشاهير، فلما أكثر مما لا يشبه حديث الاثبات لم يستحق الدخول في جملة الثقات، فكان الغالب عليه الشعر والادب دون العلم (المجروحين: ٢ / ١٣٩) . وَقَال الدَّارَقُطنِيّ: ضعيف الحديث (علله: ١ / الورقة ١٣ و٢٢٠) . وَقَال عُمَربن شبة: كان كثير الغلط في حديثه، لانه احترقت كتبه، فكان يحدث من حفظه (تهذيب التهذيب: ٦ / ٣٥١) .