للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (١) ، عَن يحيي ابن مَعِين: حَدَّثَنَا هشام بن يُوسُفَ، عن معمر، قال: قال أيوب: لا تأخذوا عن عبد الكريم أبي أمية، فإنه ليس بثقة.

وَقَال عباس (٢) أيضا، عن يحيى: قد روى مالك، عَنْ عَبْدِ الكريم أبي أمية، وهو بصري ضعيف (٣) .

وَقَال إسماعيل ابن علية، عن خالد الحذاء: كان عبد الكريم إذا سافر يقول أبو العالية: اللهم لا ترد علينا صاحب الأكسية.

وَقَال الحميدي، عن سفيان (٤) : قلت لأيوب: يا أبا بكر، مالك لم تكثر عن طاوس؟ قال: أتيته لأسمع منه فرأيته بين ثقيلين: عبد الكريم أبي أمية، وليث بن أَبي سليم، فذهبت وتركته (٥)


(١) تاريخه: ٢ \ ٣٦٩.
(٢) نفسه.
(٣) وَقَال الدارمي عَنه: ليس بشيءٍ (تاريخه، الترجمة ٦٨١) . وَقَال ابن طهمان عَنه: ليس حديثه بشيءٍ (سؤالاته ٢٥٢) . وَقَال ابن عدي: حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنَا معاوية والعباس قالا: قال يحيى بن مَعِين: عبد الكريم أبو أمية ضعيف (الكامل: ٢ \ الورقة ٣١٧) .
(٤) تاريخ أبي زرعة الدمشقي، الترجمة ٥٥١، وانظر علل أحمد: ١ \ ١٩.
(٥) وَقَال ابن عدي: حَدَّثَنَا ابن حماد، حدثني صالح، عن علي، عن ابن عُيَيْنَة، قال: مات عبد الكريم سنة سبع وعشرين ومئة. قال: وسمعت عبد الكريم أبا أمية يوما وغضبت فقال: ليس يستخرج ما عندي حتى أغضب فقال لانسان: سلني عما شئت فلا أقول لا أدري، ولا أقول لم أسمع، ولا أقول لا علم لي (الكامل: ٢ \ الورقة ٣١٧) .