للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال إِبْرَاهِيم بْن عَبد اللَّهِ بن الجنيد (١) : ذكر يحيى عَبد المجيد فذكر من نبله وهيئته، قال: وكان صدوقا، ما كان يرفع رأسه إلى السماء، وكانوا يعظمونه (٢) .

وقَال البُخارِيُّ (٣) : كان يرى الإرجاء، كان الحميدي يتكلم فيه.

وَقَال أَبُو عُبَيد الأجري: سألت أبا داود عن عَبد المجيد بْن عَبْد الْعَزِيزِ بْن أَبي رَوَّادٍ، فقال: ثقة حَدَّثَنَا عنه أحمد ويحيى بن مَعِين. قال يحيى: كان عالما بابن جُرَيْج.

قال أبو داود: وكان مرجئا داعية للإرجاء، وما فسد عبد العزيز حتى نشأ ابنه عَبد المجيد، وأهل خراسان لا يحدثون عنه.

وَقَال فِي موضع آخر: سمعت أبا داود يقول: كان عبد العزيز لا يرى الإرجاء، وما غلا عبد العزيز في الإرجاء حتى نشأ ابنه عَبد المجيد، وكان عَبد المجيد رأسا فِي الإرجاء.

وَقَال النَّسَائي: لَيْسَ به بأس.

وَقَال في موضع آخر: ثقة.


(١) انظر سؤالاته، الورقة ٤١.
(٢) وَقَال ابن الجنيد عنه أيضا: ثقة في نفسه إلا أنه كان يرى رأي الارجاء (سؤالاته، الورقة ٤١) . وَقَال ابن محرز عَنه: كان والله ما علمت رجلا صدوقا مسكينا إن سئل عن شيء حدث، وإلا فهو ساكت وكان من أعلم الناس بابن جُرَيْج (سؤالاته، الترجمة ٣٠٧) .
(٣) ضعفاؤه الصغير، الترجمة ٢٣٩.