للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

استشهد به البخاري في "الصحيح"، وروى له فِي "رفع اليدين"وفي"الأدب"، وروى لَهُ الباقون.

٣٥٣٣ - م د س: عَبد المَلِك بْن شعيب بْن الليث بْن سعد (١)


= أحمد بن حنبل يقول: وقد كان ينكر من حديثه عن عطاء، وعن جابر: تنكح المرأة على ثلاث (تاريخه: ٤٦٠) . وَقَال أبو زُرْعَة: حَدَّثَنَا خليل بن زياد - جليس لابي مسهر، قال حَدَّثَنَا علي بن مسهر قال: قال سفيان الثوري: حفاظ الحديث أربعة: إسماعيل بن أَبي خالد، وعاصم الأحول ويحيى بن سَعِيد، وعبد الملك بن أَبي سُلَيْمان (تاريخه: ٤٧٤) . ونقل عبد الرحمن بن أَبي حاتم بسنده عن وكيع قال: سمعت شعبة يقول: لو روى عَبد المَلِك بن أَبي سُلَيْمان حديثًا آخر مثل حديث الشفعة لطرحت حديثه (الجرح والتعديل: ٥ \ الترجمة ١٧١٩) . وَقَال البرقاني عن الدَّارَقُطنِيّ: ثقة (سؤالاته، الترجمة ٣٠٠) . وَقَال ابن حبان في "الثقات": ربما أخطأ، كان عَبد المَلِك من خيار أهل الكوفة وحفاظهم والغالب على من يحفظ ويحدث من حفظه أن يهم وليس من الانصاف ترك حديث شيخ ثبت صحت عدالته بأوهام يهم في روايته ولو سلكنا هذا المسلك للزمنا ترك حديث الزُّهْرِيّ وابن جُرَيْج والثوري وشعبة لانهم أهل حفظ وإتقان، وكانوا يحدثون من حفظهم ولم يكونوا معصومين حتى لا يهموا في الروايات، والاولى في مثل هذا قبول ما يروي الثبت من الروايات وترك ما صح أنه وهم فيها ما لم يفحش ذلك منه حتى يغلب على صوابه فإن كان كذلك استحق الترك حينئذ (٧ \ ٩٧ - ٩٨) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق له أوهام. قال بشار: هو أكبر من هذا التعبير إن شاء الله، وقد وثقه الناس وأوهامه قليلة جدا.
(١) تاريخ البخاري الصغير: ٢ \ الترجمة ٣٨٨، والجرح والتعديل: ٥ \ الترجمة ١٦٧٣، والكندي: ٣٤٤، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة ١٠٨، والسابق واللاحق: ١٢١، وشيوخ أبي داود للجياني، الورقة ٨٤، والمعجم المشتمل، الترجمة ٥٦٤، والمنتظم لابن الجوزي ٩٨٦، ومعجم البلدان: ٣ \ ٨٨٨، والكاشف: ٢ \ الترجمة ٣٥٠٠، والعبر: ١ \ ٤٥١، وتذهيب التهذيب: ٣ \ الورقة ٤، ونهاية السول، الورقة ٢٢١، وتهذيب التهذيب: ٦ \ ٣٩٨ - ٣٩٩، =