للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال أَبُو بَكْر بْن خزيمة (١) : حَدَّثَنَا أبو قلابة بالبصرة قبل أن يختلط ويخرج إلى بغداد.

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" (٢) ، وَقَال: كان يحفظ أكثر حديثه.

قال محمد بن مخلد (٣) : سمعت أبا قلابة الرقاشي يقول: ولدت سنة تسعين ومئة.

زاد غيره: يوم مات أبو عُبَيدة الحداد.

وَقَال أبو الحسين ابن المنادي (٤) : مات يوم السبت بالعشي، ودفن يوم الأحد لتسع بقين من شوال سنة ست وسبعين ومئتين وصلي عليه في المصلى العتيق، ودفن خارج باب السلامة.

قال أبو بكر الخطيب (٥) : حدث عنه مُحَمَّد بْن إسحاق الصاغاني، وأبو بكر الشافعي وبين وفاتيهما أربع وثمانون سنة (٦) .


(١) تاريخ الخطيب: ١٠ \ ٤٢٦.
(٢) ٨ \ ٣٩١.
(٣) تاريخ الخطيب: ١٠ \ ٤٢٦.
(٤) تاريخ الخطيب: ١٠ \ ٤٢٧.
(٥) السابق واللاحق: ٢٦٨ - ٢٦٩.
(٦) وَقَال ابن حجر في "التهذيب": وَقَال مسلمة بن قاسم: سمعت ابن الاعرابي يقول: كان أبو قلابة يملي حديث شعبة على الابواب من حفظه ثم يأتي قوم فيملي عليهم حديث شعبة على الشيوخ وما رأيت أحفظ منه، وكان من الثقات، وكان قد حدث بسامراء وبغداد فما ترك من حديثه شيئا، وأنكر عليه بعض أصحاب الحديث حديثه عَن أبي زيد الهروي، عن شعبة، عَنِ الأعمش، عَن أبي صالح، عن =