للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سئل عن شيء، فقال: ما زلت أحبه حتى بلغني أن الأمير يكرهه والأمير إذ ذاك عبد الواحد النصري.

وَقَال أحمد بْن عَبد اللَّهِ العجلي (١) : شامي تابعي ثقة.

وَقَال عَبْد الرحمن بْن أَبي حَاتِم (٢) : سَأَلتُ أَبِي عن عبد الواحد النصري، فقال: كان واليا علي المدينة، صالح الحديث. قلت: يحتج به؟ قال: لا.

وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ (٣) : ثقة من أهل حمص ولي إمارة المدينة، محمود الإمارة.

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" (٤) .

وَقَال عُبَيد اللَّه بْن سعد الزُّهْرِيّ، عَن أَبِيهِ: نزع عبد الرحمن بن الضحاك وأمر عبد الواحد بن عَبد الله على مكة والمدينة فحج بالناس سنة أربع ومئة، ثم استخلف هشام فحج بالناس تلك السنة إبراهيم بن هشام، يعني: ابن إسماعيل، والنصري على إمرته.

وَقَال الواقدي: سنة أربع ومئة فيها نزع عبد الرحمن بن الضحاك عن المدينة، ووليها عبد الواحد بن عَبد الله بن بسر النصري، ومكة والطائف، فقدم المدينة يوم السبت النصف من شوال لم يقدم عليهم


(١) ثقاته، الورقة ٣٥.
(٢) الجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ١١٥.
(٣) سؤالات البرقاني له، الترجمة ٣٠٧.
(٤) ٥ / ١٢٧ - ١٢٨.