للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبي إِسْحَاقَ، قال: حَدَّثَنَا الحسين بْن مُحَمَّد بْنِ حَمَّادٍ، قال: حَدَّثَنَا المُسَيَّب بْنُ واضِحٍ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ.

(ح) : قال أَبُو نعيم: وحَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد، ومحمد بْن إِبْرَاهِيم، قالا: حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، قال: حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، قال: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنِ عَمْرو، قال: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَن أَبِي قِلابَةَ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: دَخَلَ

رَسُولُ اللَّهِ عَلَى أَبِي سَلَمَةَ وقَدْ مَاتَ فَأَغْمَضَهُ ثُمَّ قال: إِنَّ الرُّوحَ إِذَا قُبِضَ تَبِعَهُ الْبَصَرُ - فَضَجَّ نَاسٌ مِنْ أَهْلِهِ - فَقَالَ: لا تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ إِلا بِخَيْرٍ فَإِنَّ الْمَلائِكَةَ يُؤَمِّنُونَ عَلَى مَا تَقُولُونَ، ثُمَّ قال: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لأَبِي سَلَمَةَ وارْفَعْ دَرَجَتَهُ فِي الْمَهْدِيِّينَ واخْلِفْهُ فِي عَقِبِهِ فِي الْغَابِرِينَ واغْفِرْ لَنَا ولَهُ رَبّ الْعَالَمِينَ، اللَّهُمَّ افْسِحْ لَهُ فِي قَبْرِهِ ونَوِّرْ لَهُ فِيهِ.

لفظ أَبِي خيثمة، رَوَاهُ مُسْلِم (١) عَنْهُ.

وبِهِ، قال: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حيان، قال: حَدَّثَنَا يُوسُف بْن حبان بْن إِسْحَاق الْقَطَّان، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرو بْنِ عوف، قال: حَدَّثَنَا المثنى بْن معاذ، عَن أَبِيهِ، عَنْ عُبَيد اللَّه بْن الْحَسَن، قال: حَدَّثَنَا خَالِدٍ الْحَذَّاءِ عَن أَبِي قِلابَةَ عَنْ قبيصة بْن ذؤيب، عَنْ أم سلمة، عَنِ النبي صَلَّى الله عليه وسلم، نحوه.

رَوَاهُ مُسْلِم (٢) عَنْ مُحَمَّد بْن المثنى الواسطي عَنْ مثنى بْن معاذ بْن معاذ العنبري، فوقع لنا بَدَلا عَالِيًا، ورَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ والنَّسَائي بتمامه، وابن


(١) مسلم: ٣ / ٣٨.
(٢) نفسه.