للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال أبو حاتم (١) : ضعيف الحديث، وسمع منه عُمَر بْن شبة سنة ثمان وتسعين ومئة (٢) .

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، قال: أَخْبَرَنَا أبو حفص بْن طَبَرْزَذَ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بن محمد ابن البغدادي، قال: أخبرنا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بن مُحَمَّد بن أَحْمَد الطهراني، وأَبُو عَمْرو عَبْد الْوَهَّاب بْنُ أَبي عَبد اللَّهِ بْنِ مندة، قَالا: أخبرنا أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يوه المديني، قال: أخبرنا أبو الحسن بْن مُحَمَّد بْن عُمَر اللنباني، قال: حَدَّثَنَا أَبُو بكر عَبد الله بْن مُحَمَّد بْن أَبي الدنيا، قال: حَدَّثَنِي عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن مرزوق العتكي، قال: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْن الفضل الخرقي، قال: حَدَّثَنَا عباد بْن واقد وهُوَ عُبَيد، قال: خرجت أريد الحج، فوقفت عَلَى رجل بَيْنَ يديه غلام كأحسن الغلمان وأكثره حركة، فَقُلْتُ: من هَذَا؟ قال: ابني وسأحدثك عَنْهُ، خرجت مرة حاجا ومعي أم هَذَا وهِيَ حامل بِهِ، فلما كُنَّا فِي بَعْض المبارك ضربها الطلق فولدت هَذَا وماتت، وحضر الرحيل فأخذت الصَّبِي فلففته فِي خرقة وجعلته فِي غار وبنيت عَلَيْهِ أحجارا وارتحلت وأنا أرى أَنَّهُ يموت من ساعته فقضيت الحج ورجعت، فلما نزلنا ذَلِكَ المنزل بادر رفيقي إِلَى الغار فنقض الأحجار فَإذَا هُوَ بالصبي ملتقم إبهاميه فنظرنا فَإذَا اللبن يخرج منهما فاحتملته معي، فَهُوَ هَذَا الَّذِي ترى.

روى له التِّرْمِذِيّ.


(١) الجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ١٨. وفيه: ضعيف الحديث يكتب حديثه.
(٢) وَقَال ابن عدي: وعامة ما يرويه لا يتابع عليه (الكامل: ٢ / الورقة ٣٢٢) . وَقَال ابن
حجر في "التقريب": ضعيف.