للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رَوَى عَنه: أَبُو المنيب عُبَيد الله بْن عَبد الله العتكي المروزي، وعُبَيد اللَّه بْن عُمَر العُمَري، وكثير بْن زَيْد الأَسلميّ، ومحمد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي ذئب (خ) ، ومحمد بن مسلم بْن شهاب الزُّهْرِيّ، والوليد بْن أَبي الْوَلِيد المدني (ق) .

قال أَبُو زُرْعَة (١) ، والنَّسَائي: ثقة.

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" (٢) .

وَقَال الزُّبَيْر بْن بكار: فولد عَبد اللَّهِ بْن سراقة: عَبد اللَّهِ بْنِ عَبد اللَّهِ، وأمه أميمة بِنْت الْحَارِث بْن عَمْرو بْن المؤمل. فمن ولد عَبد اللَّهِ بْن عَبد اللَّهِ: عُثْمَان بْن عَبد اللَّهِ بْن عَبد اللَّهِ رُوِيَ عَنْهُ الحَدِيث، وأمه زينب بنت عُمَر بن الخطاب وأمها فكيهة أم ولد.

قال: وهُوَ الَّذِي أصلح بَيْنَ جَعْفَر بْن كلاب والضباب، حَدَّثَنِي عمي مصعب بْن عَبد اللَّهِ، قال: وقعت حرب بَيْنَ بَنِي جَعْفَر بْن كلاب والضباب كادوا يتفانون فِيهَا قتل فِيهَا فيما بينهم سبعة وثلاثون قتيلا، فأرسل إليهم عثمان بْن عَبد اللَّهِ بْن سراقة فدعاهم إِلَى الصلح فأبوا، فأمر بحظيرة فعملت وجلبهم وأنعامهم فأدخلهم الحظيرة، وَقَال: إنكم لأهل أَن تحرقوا، إنكم لتقطعون أرحامكم وتسافكون دماءكم. وأمر بنار فأشعلت فِي الحظيرة فجعلت النار تأكل الحطب وتحوشهم حَتَّى صاروا فِي ناحيتها فصاحوا: نحن نصطلح، فَقَالَ: من أطفأ النار فِي الحظيرة فله درهم فوثب النَّاس من كُل جانب فأطفئوا النار، واصطلح الْقَوْم بِذَلِكَ السبب.


(١) الجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ٨٥٣.
(٢) ٥ / ١٥٤.