للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[المبحث الأول: التخريج]

هذا الحديث أورده الإمام البخاري في أربعة مواضع من صحيحه هذا أحدها في باب: من قاتل للمغنم هل ينقص من أجره،

والثاني في كتاب العلم، باب من سأل وهو قائم عالما جالساً، ولفظه: حدثنا عثمان قال أخبرنا جرير عن منصور عن أبى وائل عن أبى موسى قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ما القتال في سبيل الله فان أحدنا يقاتل غضبا ويقاتل حمية؟ فرفع إليه رأسه قال: وما رفع إليه رأسه إلا أنه كان قائما فقال: "من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله عز وجل".

والثالث في كتاب الجهاد: باب من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا ولفظه: حدثنا سليمان بن حرب حدثنا شعبة عن عمرو عن أبى وائل عن أبى موسى رضي الله عنه قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: الرجل يقاتل للمغنم، والرجل يقاتل للذكر، والرجل يقاتل ليرى مكانه، فمن في سبيل الله؟ قال: "من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله".

والرابع في كتاب التوحيد باب: ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين، ولفظه: حدثنا محمد بن كثير حدثنا سفيان عن الأعمش عن أبى وائل عن أبى موسى قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:

<<  <   >  >>