للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فخاتت غزالاً جاثماً بصُرت به ... لدى سمُرات عند ادماءَ ساربِ

فمرت على ريْدٍ فأعنتَ بعضَها ... فخرت على الرجلين أخيب خائِبِ

وقال آخر وهو امرؤ القيس:

فأدركته فنالته مخالبها ... فأنسل من تحتها والدف مثقوبُ

لا مثلها في ذوات الجو طالبة ... ولا كهذا الذي في الأرض مطلوبُ

يلوذ بالصخر منها بعد ما فترت ... منها ومنه على العقب الشآبيبُ

ثم أستعان بدحلٍ وهي تحفره ... وباللسان وبالشدقين تتريبُ

فظلَ منجحراً منها يراصدها ... ويرقب الليل إن العيش محبوبُ

وقال آخر:

يا ربما أغدو مع الأذانِ ... والنجم قد رنَّق كالوسنانِ

<<  <   >  >>