للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(ذكر خبر آخر يدل على النّظر إِلَى وَجه الله عز وَجل) .

٥- (٨٦) أخبرنَا خَيْثَمَة بن سُلَيْمَان، ثَنَا مُحَمَّد بن عون بن سُفْيَان، ثَنَا عبد الله بن مُوسَى، أنبا حَمَّاد بن زيد، عَن عَطاء بن السَّائِب، عَن أَبِيه، عَن عمار بن يَاسر، أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يَقُول فِي دُعَائِهِ: " اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك الرِّضَا، بعد الْقَضَاء وَبرد الْعَيْش بعد الْمَوْت، وَأَسْأَلك لَذَّة النّظر إِلَى وَجهك، وَأَسْأَلك الشوق إِلَى لقائك فِي غير ضراء وَلَا فتْنَة مضلة، اللَّهُمَّ زينا بزينة الْإِيمَان، واجعلنا هداة مهديين" ١، رَوَاهُ حَمَّاد بن سَلمَة عَن عَطاء ابْن السَّائِب مثله، وراوه أَيْضا أَبُو الدَّرْدَاء عَن زيد بن ثَابت٢، عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.


١ اللالكائي فِي السّنة/ الرُّؤْيَة عَن عمار بن يَاسر ص ٦٤-٦٥ خَ/ مكتبة الشَّيْخ حَمَّاد الْأنْصَارِيّ بِالْمَدِينَةِ المنورة.
وَفِي مجمع الزَّوَائِد، بَاب الْأَدْعِيَة المأثورة عَن رَسُول الله، ١٠/١٧٧ عَن السَّائِب الثَّقَفِيّ قَالَ: كنت عِنْد عمار وَكَانَ يَدْعُو بِدُعَاء فِي صلَاته، وَفِيه وَأَسْأَلك شوقا إِلَى لقائك.

<<  <   >  >>