للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كأكره ما أنت راء من الرجال.

وقد سبق هذا من حديث سمرة بن جندب.

[فصل ـ تفسير قوله تعالى " فليدع ناديه. سندع الزبانية "]

فصل ـ تفسير قوله تعالى فليدع ناديه.

سندع الزبانية

قال الله تعالى: {فليدع ناديه * سندع الزبانية} .

قال أبو هريرة: الزبانية: الملائكة.

وقال عطاء: هم الملائكة الغلاظ الشداد.

وقال مقاتل: هم خزنة جهنم.

وقال قتادة: الزبانية في كلام العرب: الشرط.

وقال عبد الله بن الحارث: الزبانية رؤوسهم في الأرض وأرجلهم في السماء، خرجه ابن أبي حاتم.

وخرج أيضاً بإسناده عن المنهال بن عمرو قال: إذا قال الله تعالى: {خذوه فغلوه} .

ابتدره سبعون ألف ملك، وإن الملك منهم ليقول هكذا ـ يعني يفتح يديه ـ فيلقى سبعين ألفاً في النار.

<<  <   >  >>