للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقوله:

لَيسَ الجَمالُ بمئزرٍ ... فاعلمْ وإِنْ رُديتَ بُرْدا

إِنّ الجمالَ مآثر ... وَمَناقِبٌ أَوْرَثْنَ مَجْدا

وقوله:

ظَللْتُ كأنّي للرماحِ دريئةٌ ... أُقاتِلُ عن أبناءِ جَرْمٍ وَفَرَّتِ

فَلو أنّ قومي أنطقتْني رماحُهم ... نَطقْتُ ولكنَ الرماحَ أَجَرَّتِ

عمرو بن الأهْتَم

أمير شعره وغرة كلامه قوله:

لَعَمْرُكِ ما ضاقت بلادٌ بأهْلها ... ولكنَ أخلاقَ الرَّجالِ تَضِيقُ

سُحَيْم عبد بني الحَسْحَاس

أحسن شعره قصيدته التي أولها:

عُمَيْرَةَ وَدع إِنْ تَجَهَزتَ غاديا ... كفى الشيبُ والإسلامُ للمرء ناهِيا

وقوله:

أشعار عبد بني الحسحاس قُمنَ لَهُ ... يوم الفِخارِ مَقام الأصلِ والوَرِقِ

إِن كنتُ عبداً فنفسي حرَّةٌ كرماً ... أو أسودَ الخَلْق إني أسود الخَلْقِِ

<<  <   >  >>