للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إذا كانت السبعون داءَك لم يكن ... لدائك إلا أنْ تموتَ طبيبُ

إذا ما مضى القَرنُ الذي أنت فيهم ... وخُلِّفتَ في قومٍ فأنت غريبُ

وإنَ امرءاً قد سارَ سبعين حِجَّةً ... إلى مَنْهَل من وِرْدِهِ لَقَريبُ

الضَّحَّاك بن هَمَّام الرّقاشيّ

أنشد دعبل:

وأنت امرؤ منا خُلقْتَ لغيرِنا ... حياتُك لا تُجدي وموتك فاجع

وأنت على ما كان منك ابنُ حُرّةٍ ... أبيٌّ لِما يَرضى به الخَصْم ماتع

وكتب الأمير نوح بالبيت الأول متمثلاً إلى أبي علي الصيغاني.

عبد الله بن عبيد الله المعروف بابن عائشة القرشيّ:

لا ترُعْني بفراقٍ بعدَ ذا ... أنا راضٍ بدنوٍّ وبصدّ

أنتَ كل الناسِ عندي فإذا ... غبتَ عن عيني لم ألقَ أحدْ

[المخيم الراسبي]

كان منقطعاً إلى محمد بن يزيد بن زياد فكسب معه ألف ألف درهم فلما مات محمد اتصل بمحمد بن يحيى بن خالد فأساء صحبته فقال:

شَتَانَ بين محمدٍ ومحمدٍ ... حيٌّ أماتَ وميِّتٌ أحياني

فصحبتُ حَيّا في عطايا ميتٍ ... وبقيتُ مشتملاً على الخسران

[ابن حكيم]

من ملح أمثاله:

إذا كنت تدعوني لأدعوك من غدٍ ... وكيسُك فيّاضٌ وكيسي جازر

<<  <   >  >>