للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يُجمِّشُكَ الزمانُ هوىً وحبّاً ... وقد يُوْذى منَ المِقَةِ الحبيبُ

وكيف تُعِلُكَ الدنيا بشيءٍ ... وأنت لِعِلةِ الدنيا طبيبُ

وقوله في غيره:

قد شرَّف اللَّهُ أرضاً أنتَ ساكنها ... وشرَّفَ الناسَ إذ سوّاك إنسانا

وقوله:

نَهَبْتَ من الأعمارِ ما لو حويتَهُ ... لهُنيتِ الدُّنيا بأنكَ خالدُ

وقوله:

فإن يكُ سيارُ بن مُكرَمٍ انقضى ... فإنَّك ماءُ الورْدِ إن ذَهَبَ الوردُ

ومن نكَدِ الدنيا على الحُرِّ أن يرى ... عَدواً له ما من صداقتِه بُدُّ

وقوله:

أتى الزمانَ بنوه في شَبِيبَتهِ ... فسرَّهم وأتيناهُ على الهرَمِ

وقوله:

ذِكرُ الفتى عُمره الثاني وحاجتهُ ... ما فاتَه وفُضُولُ العيشِ أشْغالُ

إنا لفي زَمَ! ني ترْكُ القبيحِ بِهِ ... من أكثرِ الناسِ إحسانٌ وإجمالُ

وقوله:

ذُكرَ الأنامُ لنا فكان قصيدةً ... كنتَ البديعَ الفردَ من أبياتها

وقوله:

إنما تنجحُ المقالةُ في المرءِ ... إذا صادَفَتْ هوَى في الفؤادِ

<<  <   >  >>