للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ذراعيك إلى الأخرى، ما هو تحفة الملاطفِ لا هدية المحتفل، والنفس لك، والمال منكَ، حضرة سيدنا تجل عَنْ أن يُهدى إليها غير الكُتُب التي لا يترفع عنها كبيرٌ، ولا يمتنعُ منها خطيرٌ.

ذِكْرُ وُصولِ الهديّةِ

وحَمَدتُ ما بعثته متجاوزاً حَدَّ الألطافِ، إلى طرف من أطراف الإشْراف. خيرُ الهدايا ما لم يتعب الباذل، ولم يهَجّن القابل، ما من هداياكَ إلا عقيلة كريمة ودرّة يتيمة، أما الهديّة فقد وصلت، والمِنَّة فقد حصلت، لا زِلْتَ مُهدي مسرَّة ومُسْدِي مَبرّةٍ.

<<  <   >  >>