للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومن أمثاله السائرة لعمرو بن هند:

اأبَا مُنْذِرٍ أَفْنَيْتَ فَاسْتَبْقِ بَعْضَنَا ... حنَانَيْكَ بعضُ الشر أهونَ من بعضِ

وقوله:

قَدْ يَبْعَثُ الأمر الصغيرُ كبيرَه ... حتى تظلّ له الدِّماء تَصَبَّبُ

وقوله:

وأعلمُ عِلماً ليسَ بالظَّن أنَّهُ ... إِذَا ذَلَ مَولى المَرْءِ فَهْوُ ذَلِيلُ

وَأَن لِسَانَ المَرْءِ مَا لَمْ يكُنْ لَهُ ... حَصَاةٌ عَلَى عَوْراتِهِ لَدَلِيلُ

المُتَلمِّس

واسمه جرير بن عبد المسيح، من أمثاله السائرة قوله في الاحتياط:

قليلُ المالِ تُصلحُه فيبقى ... ولا يبقى الكثيرُ على الفسادِ

وحِفظُ المالِ خير من بُغاهُ ... وجَوْلٌ في البلادِ بِغَيْرِ زادِ

وقوله في الإغضاء عن ذنوب الأقرباء:

ولو غيرُ أخوالِي أرادُوا نَقيصَتي ... جعلتُ لَهُم فوقَ العَرانين مِيسَمَا

وَلا كُنْتُ إلاّ مِثْلَ قَاطِعِ كَفِّهِ ... بِكَف لَه أُخْرى فأصبحَ أَجْذَمَا

وقوله في الامتناع عن الذل:

ولا يقيم على ذُلَّ يُرادُ به ... إلا الأذلان عَيْرُ الحَيِّ وَالوَتَدُ

<<  <   >  >>