للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقوله أيضاً:

وَأَنتَ إذا أعطيتَ بَطنَكَ سُؤْلَه ... وَفَرْجَكَ نالا مُنْتَهَى الذمِّ أجمعا

وقوله أيضاً:

أماوِي ما يُغني الشراءُ عن الفَتَى ... إذا حَشْرَجتْ يوماً وضاقَ بِهَا الصَّدرُ

عَمرو بن كُلثوم

من أمثاله السائرة قوله:

وَإنَّ غَداً وإِنَ اليَوْمَ رَهْنٌ ... وَبَعْدَ غَدٍ بِما لا تَعْلَمِينَا

وفي هذه القصيدة بيتان يُنسبان إليه، ويقال: إنهما لعمرو بن عدي، وهما:

صَدَرتِ الكَأْسَ عَنّا أمَّ عَمْرٍو ... وَكانَ الكأسُ مَجْرَاهَا اليَمينَا

وَمَا شَرُّ الثلاثَةِ أُمَّ عَمْرٍو ... بصَاحِبكِ الذي لا تُصْبِحِينَا

ويروى أن عاملاً لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه قدم من عمله، فأهدى إلى الحسن والحسين ولم يُهْدِ إلى ابن الحنفيّة، فضرب على كتفه وتمثل بقول عمرو: " وما شر الثلاثة أم عمرو "، فأهدت في الغد إلى ابن الحنفية كما أهدت إلى أخويه.

عَنْتَرة بن شَدَّاد

أُنشد بين يدي رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم أبياته التي يقول فيها:

<<  <   >  >>