للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وممَّا يدلُّ على أن جميعَ الأعمالِ الظَّاهرةِ تدخُلُ في مسمَّى الإِسلام قولُ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "المُسلم مَنْ سَلِمَ المُسلمُونَ من لِسانِه ويده" (١).

وفي "الصَّحيحين" عن عبدِ اللهِ بن عمروٍ أن رجلًا سألَ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم -: أيُّ الإِسلامِ خيرٌ؟ قال: "أنْ تُطعِمَ الطَّعامَ، وتقرأ السَّلام على مَنْ عرفت ومَنْ لم تعرف" (٢).

وفي "صحيح الحاكم" (٣) عن أبي هريرةَ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنَّ للإِسلام


(١) رواه من حديث عبد الله بن عمرو: أحمد ٢/ ١٦٣ و ١٩٢ و ٢٠٥ و ٢١٢، والبخاري (١٠) و (٦٤٨٤)، ومسلم (٤٠)، وأبو داود (٢٤٨١)، والنسائي ٨/ ١٠٥، والدارمي ٢/ ٣٠٠، وابن ماجه (١٩٦) و (٢٣٠) و (٣٩٩) و (٤٠٠).
ورواه من حديث جابر: مسلم (٤١)، وابن حبان (١٩٧)، والحاكم ١/ ١٠.
ورواه من حديث أبي هريرة: الترمذي (٢٦٢٧) وقال: حسن صحيح، والنّسائي ٨/ ١٠٤ - ١٠٥، وصححه ابن حبان (١٨٠)، والحاكم ١/ ١٠.
ورواه من حديث أبي موسى الأشعري: البخاري (١١)، ومسلم (٤٢).
ورواه من حديث فضالة بن عبيد: أحمد ٦/ ٢١ و ٢٢، وابن ماجه (٣٩٣٤)، والبغوي (١٤)، وصححه البوصيري، والحاكم ١/ ١٠ - ١١.
ورواه من حديث أنس أحمد ٣/ ١٥٤، وصححه ابن حبان (٥١٠)، والحاكم ١/ ١١، ووافقه الذهبي.
(٢) رواه البخاري (١٢) و (٢٨) و (٦٢٣٦)، ومسلم (١٠١٣)، وأحمد ٢/ ١٦٩، وأبو داود (٥١٩٤)، وابن ماجه (٣٢٥٣)، وصححه ابن حبان (٥٠٥).
(٣) ١/ ٢١. وإطلاق الصحة على مستدرك الحاكم تساهل غير مَرضيّ عند الحذّاق في هذا الفنّ، ولا يحسن من مثل الحافظ ابن رجب، فإنه القدوة في هذا الباب. ورواه أيضًا أبو عبيد في الإيمان (٣)، وفي "غريب الحديث" ٤/ ١٨٣، وأبو نعيم في "الحلية" ٥/ ٢١٧ - ٢١٨، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (١٦٠)، والمروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (٤٠٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>