للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

أما بالنسبة لفتاوى فضيلة الشيخ الفوزان فنلاحظ فيها أمور:

تكلم الشيخ بأسلوب أهل العلم الربانيين ذو الأخلاق العالية مع إنكاره عليهم , فياليت من يحذر منهم فيتبع هؤلاء العلماء الربانيين في طريقة الإنكار.

لم يتطرق الشيخ في ثلاث فتاوى بجعلهم من الفرق المتوعدة بالنار , فياليتكم تتبعون هذا الشيخ في ذلك أيضا , وإلا فهل أنتم أعلم من هؤلاء العلماء.

ورب العرش العظيم كل ما ذكره الشيخ فنن نقول به وكل مخالفة أو بدعة تظهر في أي مسلم فعلينا الإنكار ولكن بالمعروف.

آخر فتوى قد قرأناها في هذه الرسالة وقد زيد فيها ولم يذكر مصدرها.

* * *

فتوى الشيخ مقبل بن هادي الوادعي

قال رحمه الله: ما ينتقد على هذه الجماعة:

عدم الإهتمام بالعقيدة فرب شخص يصحبهم أربعين سنة وتجده باقيا على عقيدته البدعية أو الشركية وهذا خلاف السنة فقد أمر النبي صل الله عليه وسلم معاذا لما أرسله إلى اليمن أن يبدأ الناس بالدعوة إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله الحديث متفق عليه , فالدعوة إلى التوحيد قبل كل شئ

عدم الإهتمام بالعلم , بل ربما نفر بعضهم عن العلم من يرغب عنه , وظنوا أن العلم يلهي عن الدعوة وهذا هو الفهم الخاطئ فترى أحدهم يقضي عشرين سنة وهو باق على جهله , والزهد في العلم زهد في الخير.

إقتصارهم في التبليغ على بعض الأمور والتغافل عن أكثر التشريع والله يقول في كتابه الكريم " يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة " أي خذوا الإسلام من جميع جوانبه.

يوجد في كثير منهم التعصب لمذهب أبي حنيفة , والداعي إلى الله بل كل مسلم عليه أن ينقاد إلى الدليل ويذعن له قال الله " وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ".

<<  <   >  >>