للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَله من طَرِيق أبي الزبير، عَن جَابر، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " لَا يقيمن أحدكُم أَخَاهُ يَوْم الْجُمُعَة، ثمَّ يُخَالف إِلَى مَقْعَده فيقعد فِيهِ ".

أَبُو بكر بن أبي شيبَة: عَن غنْدر، عَن شُعْبَة، عَن عقيل بن طَلْحَة، سَمِعت أَبَا الخصيب قَالَ: " كنت قَاعِدا، فجَاء ابْن عمر، فَقَامَ رجل من مَجْلِسه، فَلم يجلس فِيهِ وَقعد فِي مَكَان آخر، فَقَالَ الرجل: مَا كَانَ عَلَيْك مَا قعدت؟ فَقَالَ: لم أكن لأقعد مَقْعَدك وَلَا مقْعد غَيْرك، بعد شَيْء شهدته من رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، جَاءَ رجل إِلَى رَسُول الله فَقَامَ لَهُ رجل من مَجْلِسه، فَذهب ليجلس فِيهِ، فَنَهَاهُ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ".

أَبُو الخصيب اسْمه زِيَاد بن عبد الرَّحْمَن، لَا أعلم روى عَنهُ إِلَّا عقيل بن طَلْحَة، وَعقيل ثِقَة مَشْهُور.

بَاب الْقيام للسَّيِّد وَالْكَبِير وَالْقِيَام مَعَه

البُخَارِيّ: حَدثنَا سُلَيْمَان بن حَرْب، ثَنَا شُعْبَة، عَن سعد بن إِبْرَاهِيم، عَن أبي أُمَامَة، عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ: " لما نزلت بَنو قُرَيْظَة على حكم سعد بن معَاذ، بعث رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِلَيْهِ وَكَانَ قَرِيبا مِنْهُ، فجَاء على حمَار، فَلَمَّا دنا قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: قومُوا إِلَى سيدكم. فجَاء فَجَلَسَ إِلَى رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فَقَالَ لَهُ: إِن هَؤُلَاءِ نزلُوا على حكمك. قَالَ: فَإِنِّي أحكم أَن تقتل الْمُقَاتلَة، وَأَن تسبى الذُّرِّيَّة. قَالَ: لقد حكمت فيهم بِحكم الْملك ".

الطَّحَاوِيّ: حَدثنَا أَبُو [أُميَّة] ، ثَنَا خَالِد بن مخلد الْقَطوَانِي، ثَنَا مُحَمَّد

<<  <  ج: ص:  >  >>