للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَاتَ فِي الفترة، فَيَقُول: الْأَصَم: رب جَاءَ الْإِسْلَام وَمَا أسمع شَيْئا. وَيَقُول الأحمق: رب جَاءَ وَمَا أَعقل شَيْئا. وَيَقُول الَّذِي مَاتَ فِي الفترة: رب مَا أَتَانِي ذَلِك من رَسُول - قَالَ أَبُو بكر: وَذهب عني مَا قَالَ الرَّابِع - قَالَ: فَيَأْخُذ مواثيقهم ليطيعنه، فَيُرْسل إِلَيْهِم - تبَارك وَتَعَالَى -: ادخُلُوا النَّار. فوالذي نفس مُحَمَّد بِيَدِهِ، لَو دخلوها لكَانَتْ عَلَيْهِم بردا وَسلَامًا ".

وَحدثنَا مُحَمَّد بن الْمثنى، ثَنَا معَاذ بن هِشَام، عَن أَبِيه، عَن قَتَادَة، عَن الْحسن، عَن أبي رَافع، عَن أبي هُرَيْرَة مثل هَذَا الحَدِيث غير أَنه قَالَ فِي آخرهَا: " فَمن دَخلهَا كَانَت عَلَيْهِ بردا وَسلَامًا، وَمن لم يدخلهَا دخل النَّار ".

وَهَذَا الحَدِيث قد رُوِيَ عَن غير أبي هُرَيْرَة، وَلَا نعلمهُ يرْوى عَن أبي هُرَيْرَة إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَاد، وَقد روى ثَوْبَان عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وَعَن الْأسود بن سريع من غير وَجه، وَعَن أنس، وَعَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ.

بَاب فِي سَعَة رَحْمَة الله تَعَالَى وَأَنَّهَا تغلب غَضَبه

مُسلم: حَدثنَا قُتَيْبَة، ثَنَا الْمُغيرَة - يَعْنِي: الْحزَامِي - عَن أبي الزِّنَاد، عَن الْأَعْرَج، عَن أبي هُرَيْرَة، أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " لما خلق الله الْخلق كتب فِي كِتَابه فَهُوَ عِنْده فَوق الْعَرْش: إِن رَحْمَتي تغلب غَضَبي ".

مُسلم: حَدثنِي عَليّ بن خشرم، ثَنَا أَبُو ضَمرَة، عَن الْحَارِث بن عبد الرَّحْمَن، عَن عَطاء بن ميناء، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " لما قضى الله الْخلق كتب فِي كِتَابه على نَفسه فَهُوَ مَوْضُوع عِنْده: إِن رَحْمَتي تغلب غَضَبي ".

البُخَارِيّ: حَدثنَا أَبُو الْيَمَان، أَنا شُعَيْب، ثَنَا أَبُو الزِّنَاد، عَن الْأَعْرَج،

<<  <  ج: ص:  >  >>