للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فِيهِ: " فَيَقُول: يَا ابْن آدم مَا يصريني مِنْك ... " إِلَى آخر الحَدِيث، وَزَاد فِيهِ: " ويذكره الله سل كَذَا وَكَذَا، فَإِذا انْقَطَعت بِهِ الْأَمَانِي قَالَ الله: هُوَ لَك وَعشرَة أَمْثَاله، ثمَّ يدْخل بَيته، فَيدْخل عَلَيْهِ زوجتاه من الْحور الْعين، فَيَقُولَانِ: الْحَمد لله الَّذِي أحياك وَأَحْيَانا لَك. قَالَ: فَيَقُول: مَا أعطي أحد مثل مَا أَعْطَيْت ".

قد تقدم فِي كتاب الْإِيمَان فِي أَبْوَاب الشَّفَاعَة جملَة شافية من هَذَا الْبَاب، وَالْحَمْد لله.

بَاب ذكر أول من يدْخل الْجنَّة

مُسلم: حَدثنِي عَمْرو بن مُحَمَّد النَّاقِد وَزُهَيْر بن حَرْب، قَالَا: ثَنَا هَاشم ابْن الْقَاسِم، ثَنَا سُلَيْمَان بن الْمُغيرَة، عَن ثَابت، عَن أنس بن مَالك قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " آتِي بَاب الْجنَّة يَوْم الْقِيَامَة فأستفتح، فَيَقُول الخازن: من أَنْت؟ فَأَقُول: مُحَمَّد. [فَيَقُول] : بك أمرت، لَا أفتح لأحد قبلك ".

بَاب ذكر كم يدْخل الْجنَّة بِغَيْر حِسَاب

مُسلم: حَدثنِي حَرْمَلَة بن يحيى، أَنا ابْن وهب، أَنا يُونُس، عَن ابْن شهَاب، حَدثنِي سعيد بن الْمسيب، أَن أَبَا هُرَيْرَة حَدثهُ قَالَ: سَمِعت رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُول: " يدْخل الْجنَّة من أمتِي زمرة هم سَبْعُونَ ألفا تضيء وُجُوههم إضاءة الْقَمَر لَيْلَة الْبَدْر. قَالَ أَبُو هُرَيْرَة: فَقَامَ عكاشة بن مُحصن الْأَسدي يرفع نمرة عَلَيْهِ، فَقَالَ: يَا رَسُول الله، ادْع الله أَن يَجْعَلنِي مِنْهُم. فَقَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ مِنْهُم. ثمَّ قَامَ رجل من الْأَنْصَار فَقَالَ: يَا رَسُول الله، ادْع الله أَن يَجْعَلنِي مِنْهُم. فَقَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: سَبَقَك بهَا عكاشة ".

<<  <  ج: ص:  >  >>