للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بَاب مَا جَاءَ أَن كل مَوْلُود يُولد على الْفطْرَة

مُسلم: حَدثنَا حَاجِب بن الْوَلِيد، ثَنَا مُحَمَّد بن حَرْب، عَن الزبيدِيّ، عَن الزُّهْرِيّ، أَخْبرنِي سعيد بن الْمسيب، عَن أبي هُرَيْرَة أَنه كَانَ يَقُول: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " مَا من مَوْلُود إِلَّا ويولد على الْفطْرَة، أَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ وَيُنَصِّرَانِهِ ويمجسانه، كَمَا تنْتج الْبَهِيمَة بَهِيمَة جَمْعَاء، هَل تُحِسُّونَ فِيهَا من جَدْعَاء. ثمَّ يَقُول أَبُو هُرَيْرَة: اقْرَءُوا إِن شِئْتُم: {فطرت الله الَّتِي فطر النَّاس عَلَيْهَا لَا تَبْدِيل لخلق الله} الْآيَة ".

مُسلم: حَدثنَا زُهَيْر بن حَرْب، ثَنَا جرير، عَن الْأَعْمَش، عَن أبي صَالح، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " مَا من مَوْلُود إِلَّا يُولد على الْفطْرَة، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ وَيُنَصِّرَانِهِ ويشركانه. فَقَالَ رجل: يَا رَسُول الله، أَرَأَيْت لَو مَاتَ قبل ذَلِك؟ قَالَ: الله أعلم بِمَا كَانُوا عاملين ".

مُسلم: حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة وَأَبُو كريب قَالَا: ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة.

وثنا ابْن نمير، حَدثنِي أبي، كِلَاهُمَا عَن الْأَعْمَش بِهَذَا الْإِسْنَاد فِي حَدِيث ابْن نمير: " مَا من مَوْلُود إِلَّا وَهُوَ على الْملَّة ".

وَفِي رِوَايَة أبي بكر، عَن أبي مُعَاوِيَة: " إِلَّا على هَذِه الْملَّة حَتَّى يبين عَنهُ لِسَانه " وَفِي رِوَايَة أبي كريب، عَن أبي مُعَاوِيَة: " لَيْسَ من مَوْلُود إِلَّا على هَذِه الْفطْرَة حَتَّى يعبر عَنهُ لِسَانه ".

مُسلم: حَدثنَا مُحَمَّد بن رَافع، ثَنَا عبد الرَّزَّاق، ثَنَا معمر، عَن همام بن مُنَبّه: هَذَا مَا ثَنَا أَبُو هُرَيْرَة عَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فَذكر أَحَادِيث مِنْهَا: وَقَالَ

<<  <  ج: ص:  >  >>