للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَأَنت علام الغيوب ... " وَذكر الحَدِيث.

البُخَارِيّ: حَدثنَا قُتَيْبَة، ثَنَا جرير، عَن مَنْصُور، عَن الْمسيب بن رَافع، عَن وراد مولى الْمُغيرَة بن شُعْبَة قَالَ: " كتب الْمُغيرَة إِلَى مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كَانَ يَقُول فِي دبر كل صَلَاة إِذا سلم: لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير، اللَّهُمَّ لَا مَانع لما أَعْطَيْت وَلَا معطي لما منعت وَلَا ينفع ذَا الْجد مِنْك الْجد ".

بَاب قَوْله تَعَالَى {وتوكل على الْحَيّ الَّذِي لَا يَمُوت}

مُسلم: حَدثنَا حجاج بن الشَّاعِر، ثَنَا عبد الله بن عَمْرو أَبُو معمر، ثَنَا عبد الْوَارِث، حَدثنَا الْحُسَيْن، حَدثنِي ابْن بُرَيْدَة، عَن يحيى بن يعمر، عَن ابْن عَبَّاس أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كَانَ يَقُول: " اللَّهُمَّ لَك / أسلمت، وَبِك أمنت، وَعَلَيْك توكلت، وَإِلَيْك أنبت، وَبِك خَاصَمت، اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بعزتك - لَا إِلَه إِلَّا أَنْت - أَن تضلني، أَنْت الْحَيّ الَّذِي لَا يَمُوت، وَالْجِنّ وَالْإِنْس يموتون ".

النَّسَائِيّ: أخبرنَا عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن سَلام، ثَنَا زيد بن الْحباب، أَخْبرنِي عُثْمَان بن موهب الْهَاشِمِي، سَمِعت أنس بن مَالك يَقُول: قَالَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لفاطمة: " مَا يمنعك أَن تسمعي مَا أوصيك بِهِ، أَن تقولي إِذا أَصبَحت وأمسيت:

<<  <  ج: ص:  >  >>