للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَسْرُوق، عَن عبد الله قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إِذا تكلم الله بِالْوَحْي سمع أهل السَّمَاء للسماء صلصة كجر السلسة على الصَّفَا، فيصعقون، فَلَا يزالون كَذَلِك حَتَّى يَأْتِيهم جِبْرِيل - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، حَتَّى إِذا جَاءَهُم جِبْرِيل - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فزع عَن قُلُوبهم، قَالَ: فَيَقُولُونَ: يَا جِبْرِيل، مَاذَا قَالَ رَبنَا؟ فَيَقُول: الْحق. قَالَ: فَيَقُولُونَ: الْحق الْحق ".

بَاب قَول الله تَعَالَى {وَمَا كَانَ لبشر أَن يكلمهُ الله إِلَّا وَحيا أَو من وَرَاء حجاب}

أَبُو دَاوُد: حَدثنَا أَحْمد بن صَالح، ثَنَا ابْن وهب، أَخْبرنِي هِشَام بن سعد، عَن زيد بن أسلم، عَن أَبِيه، عَن عمر بن الْخطاب - رَحمَه الله - قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إِن مُوسَى قَالَ: يَا رب، أَرِنِي آدم الَّذِي أخرجنَا وَنَفسه من الْجنَّة. فَأرَاهُ الله آدم، فَقَالَ لَهُ: أَنْت أَبونَا آدم؟ فَقَالَ لَهُ آدم: نعم. قَالَ: أَنْت الَّذِي نفخ [الله] فِيك من روحه، وعلمك الْأَسْمَاء كلهَا وَأمر الْمَلَائِكَة فسجدوا لَك؟ قَالَ: نعم. قَالَ: فَمَا حملك على أَن أخرجتنا ونفسك من الْجنَّة؟ قَالَ لَهُ آدم: وَمن أَنْت؟ قَالَ: أَنا مُوسَى. قَالَ: أَنْت نَبِي بني إِسْرَائِيل الَّذِي كلمك الله من وَرَاء حجاب: لم يَجْعَل بَيْنك وَبَينه رَسُولا من خلقه؟ قَالَ: نعم: قَالَ: فَمَا وجدت / أَن ذَلِك [كَانَ] فِي كتاب الله - عز وَجل - قبل أَن أخلق؟ قَالَ: نعم. قَالَ: فَبِمَ تلومني فِي شَيْء سبق من الله فِيهِ الْقَضَاء قبلي؟ قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عِنْد ذَلِك: فحج آدم مُوسَى " مُخْتَصر.

مُسلم: حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة وَأَبُو كريب، قَالَا: ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة، ثَنَا الْأَعْمَش، عَن عَمْرو بن مرّة، عَن أبي عُبَيْدَة، عَن أبي مُوسَى قَالَ: " قَامَ

<<  <  ج: ص:  >  >>