للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْهَمدَانِي، ثَنَا الشّعبِيّ، حَدثنِي أَبُو بردة، عَن أَبِيه قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " أَيّمَا رجل كَانَت عِنْده وليدة، فعلمها فَأحْسن تعليمها، وأدبها فَأحْسن تأديبها، ثمَّ أعْتقهَا وَتَزَوجهَا فَلهُ أَجْرَانِ، وَأَيّمَا رجل من أهل الْكتاب آمن بِنَبِيِّهِ وآمن - يَعْنِي بِي - فَلهُ أَجْرَانِ، وَأَيّمَا مَمْلُوك أدّى حق موَالِيه وَحقّ ربه فَلهُ أَجْرَانِ ".

قَالَ الشّعبِيّ: خُذْهَا بِغَيْر شَيْء قد كَانَ الرجل يرحل فِيمَا دونه إِلَى الْمَدِينَة.

وَقَالَ أَبُو بكر، عَن أبي حُصَيْن، عَن أبي بردة، عَن أَبِيه، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " أعْتقهَا ثمَّ أصدقهَا ".

البُخَارِيّ: حَدثنَا مُعلى بن أَسد، ثَنَا وهيب، عَن أَيُّوب، عَن أبي قلَابَة، عَن مَالك بن الْحُوَيْرِث قَالَ: " أتيت النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي نفر من قومِي، فَأَقَمْنَا عِنْده عشْرين لَيْلَة، وَكَانَ رحِيما رَفِيقًا، فَلَمَّا رأى شوقنا إِلَى اهلينا قَالَ: ارْجعُوا فكونوا فيهم، وعلموهم، وصلوا، فَإِذا حضرت الصَّلَاة فليؤذن لكم أحدكُم، وليؤمكم أكبركم ".

بَاب الْأَمر بالتبليغ عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - والحض على ذَلِك

البُخَارِيّ: حَدثنَا أَبُو عَاصِم الضَّحَّاك بن مخلد، ثَنَا الْأَوْزَاعِيّ، ثَنَا حسان ابْن عَطِيَّة، عَن أبي كَبْشَة، عَن عبد الله بن عَمْرو أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " بلغُوا عني وَلَو آيَة، وَحَدثُوا عَن بني إِسْرَائِيل وَلَا حرج، وَمن كذب عَليّ مُتَعَمدا فليبتوأ مَقْعَده من النَّار ".

<<  <  ج: ص:  >  >>