للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البُخَارِيّ: حَدثنَا إِسْحَاق، ثَنَا عَفَّان، ثَنَا وهيب، ثَنَا مُوسَى بن عقبَة، سَمِعت أَبَا النَّضر يحدث عَن بسر بن سعيد، عَن زيد بن ثَابت " أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - اتخذ حجرَة فِي الْمَسْجِد من حَصِير، فصلى رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِيهَا ليَالِي حَتَّى اجْتمع إِلَيْهِ نَاس، ثمَّ فقدوا صَوته لَيْلَة، وظنوا أَنه قد نَام، فَجعل بَعضهم يَتَنَحْنَح ليخرج إِلَيْهِم، فَقَالَ: مَا زَالَ [دأبكم] الَّذِي رَأَيْت من صنيعكم حَتَّى خشيت أَن تكْتب عَلَيْكُم، وَلَو كتبت عَلَيْكُم مَا قُمْتُم بِهِ، فصلوا أَيهَا النَّاس فِي بُيُوتكُمْ، فَإِن أفضل صَلَاة الْمَرْء فِي بَيته إِلَّا الصَّلَاة الْمَكْتُوبَة ".

بَاب مَا يكره من التعمق فِي الدَّين وَمَا جَاءَ فِي تكلّف الْكَلَام

البُخَارِيّ: حَدثنَا عبد الله بن مُحَمَّد، ثَنَا هِشَام، ثَنَا معمر، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أبي سَلمَة، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " لَا تواصلوا. قَالَ: إِنَّك تواصل. قَالَ: إِنِّي لست مثلكُمْ، إِنِّي ابيت يطعمني رَبِّي ويسقيني. فَلم ينْتَهوا عَن الْوِصَال، قَالَ: فواصل بهم النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَوْمَيْنِ، أَو لَيْلَتَيْنِ، ثمَّ رَأَوْا الْهلَال، فَقَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: لَو تَأَخّر الْهلَال لزدتكم. كالمنكل لَهُم ".

البُخَارِيّ: حَدثنَا أَبُو الْيَمَان، أَنا شُعَيْب، عَن الزُّهْرِيّ، وَقَالَ اللَّيْث: حَدثنِي عبد الرَّحْمَن بن خَالِد، عَن ابْن شهَاب أَن سعيد بن الْمسيب أخبرهُ أَبَا هُرَيْرَة قَالَ: نهى رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَن الْوِصَال، قَالُوا: فَإنَّك تواصل. قَالَ: أَيّكُم مثلي، أَنِّي أَبيت يطعمني رَبِّي ويستعين. فَلَمَّا أَبَوا أَن ينْتَهوا وَاصل بهم يَوْمًا، ثمَّ يَوْمًا، ثمَّ رَأَوْا الْهلَال، فَقَالَ: لَو تَأَخّر لزدتكم. كالمنكل لَهُم ".

مُسلم: حَدثنَا عَاصِم بن النَّضر، ثَنَا خَالِد - يَعْنِي ابْن الْحَارِث - ثَنَا حميد،

<<  <  ج: ص:  >  >>