للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشَّيْطَان يلْعَب بمقاعد بني آدم، من فعل فقد أحسن وَمن لَا فَلَا حرج ".

وَالْحصين الحبراني - وَيُقَال: الْحِمْيَرِي - لَيْسَ بِالْقَوِيّ، وَأمره عَلَيْهِ السَّلَام بالوتر فِي الِاسْتِنْجَاء جَاءَ من طرق صِحَاح، روى أَبُو دَاوُد هَذَا الحَدِيث عَن إِبْرَاهِيم بن مُوسَى، عَن عِيسَى بن يُونُس، عَن ثَوْر، عَن الْحصين.

قَالَ أَبُو دَاوُد: رَوَاهُ أَبُو عَاصِم، عَن ثَوْر قَالَ: " حُصَيْن الْحِمْيَرِي " وَرَوَاهُ عبد الْملك بن الصَّباح، عَن ثَوْر، فَقَالَ: " أَبُو سعيد الْخَيْر " قَالَ أَبُو دَاوُد: أَبُو سعيد الْخَيْر هُوَ من أَصْحَاب النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

بَاب الِاسْتِنْجَاء بِالْمَاءِ

مُسلم: حَدثنَا يحيى بن يحيى، أَنا خَالِد بن عبد الله، عَن خَالِد، عَن عَطاء بن أبي مَيْمُونَة، عَن أنس بن مَالك " أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - دخل حَائِطا، وَتَبعهُ غُلَام وَمَعَهُ ميضأه - وَهُوَ أصغرنا - فوضعها عِنْد سِدْرَة، فَقضى رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - حَاجته، فَخرج علينا، وَقد استنجى بِالْمَاءِ ".

بَاب دلك الْيَد بِالْأَرْضِ بعد الِاسْتِنْجَاء

أَبُو دَاوُد: حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن خَالِد، ثَنَا أسود بن عَامر، أَنا شريك - وَاللَّفْظ لإِبْرَاهِيم.

قَالَ أَبُو دَاوُد: وثنا مُحَمَّد بن عبد الله المخرمي، ثَنَا وَكِيع، عَن شريك عَن إِبْرَاهِيم بن جرير، عَن أبي زرْعَة، عَن أبي هُرَيْرَة / قَالَ: " كَانَ رَسُول الله

<<  <  ج: ص:  >  >>