للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ أَبُو مُصعب: دَار جمل بِالْمَدِينَةِ.

رَوَاهُ أَبُو عمر، عَن عبد الْوَارِث بن سُفْيَان، عَن قَاسم بن أصبغ. قَالَ: وَهَذَا أحسن مَا رُوِيَ فِي الْمسْح فِي الْحَضَر.

(بَاب الْمسْح على الْعِمَامَة والناصية)

مُسلم: حَدثنِي مُحَمَّد بن عبد الله بن بزيع، ثَنَا يزِيد - يَعْنِي ابْن زُرَيْع - ثَنَا حميد الطَّوِيل، ثَنَا بكر بن عبد الله الْمُزنِيّ، عَن عُرْوَة بن الْمُغيرَة بن شُعْبَة، عَن أَبِيه قَالَ: " تخلف رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَتَخَلَّفت مَعَه فَلَمَّا قضى حَاجته قَالَ: أَمَعَك مَاء؟ فَأَتَيْته بمطهرة فَغسل كفيه وَوَجهه، ثمَّ ذهب يحسر عَن ذِرَاعَيْهِ، فَضَاقَ كم [الْجُبَّة] فَأخْرج [يَده] من تَحت الْجُبَّة وَألقى الْجُبَّة / على مَنْكِبَيْه، وَغسل ذِرَاعَيْهِ، وَمسح بناصيته وعَلى الْعِمَامَة وعَلى خفيه، ثمَّ ركب وَركبت، فَانْتَهَيْنَا إِلَى الْقَوْم وَقد قَامُوا فِي الصَّلَاة يُصَلِّي بهم عبد الرَّحْمَن بن عَوْف، وَقد ركع بهم رَكْعَة، فَلَمَّا أحس بِالنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ذهب يتَأَخَّر، فَأَوْمأ إِلَيْهِ فصلى بهم. فَلَمَّا سلم قَامَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَقمت فَرَكَعْنَا الرَّكْعَة الَّتِي سبقتنا ".

النَّسَائِيّ: أخبرنَا يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم، ثَنَا هشيم، أخبرنَا يُونُس بن عبيد، عَن ابْن سِيرِين، أَخْبرنِي عَمْرو بن وهب الثَّقَفِيّ، سَمِعت الْمُغيرَة بن شُعْبَة، بِمَعْنى حَدِيث مُسلم، وَقَالَ فِيهِ: " وَمسح بناصيته وجانبي عمَامَته ".

قَالَ الْحميدِي: قَالَ أَبُو مَسْعُود الدِّمَشْقِي فِي كِتَابه: كَذَا قَالَ مُسلم فِي حَدِيث ابْن بزيع، عَن يزِيد بن زُرَيْع: " عُرْوَة " وَخَالفهُ النَّاس فَقَالُوا: " حَمْزَة " بدل " عُرْوَة ".

<<  <  ج: ص:  >  >>