للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقد تقدم فِي بَاب من نَام عَن صَلَاة أَو نَسِيَهَا " أَنه عَلَيْهِ السَّلَام أَمر بِلَالًا فَأذن للصبح بَعْدَمَا طلعت الشَّمْس ".

بَاب مَا جَاءَ أَن الشَّيْطَان يدبر عِنْد سَماع الْأَذَان

مُسلم: حَدثنَا قُتَيْبَة بن سعيد، وَزُهَيْر بن حَرْب، وَإِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم، وَاللَّفْظ لقتيبة، قَالَ إِسْحَاق: أَنا، وَقَالَ الْآخرَانِ: ثَنَا جرير، عَن الْأَعْمَش، عَن أبي صَالح، عَن أبي هُرَيْرَة، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِن الشَّيْطَان إِذا سمع النداء بِالصَّلَاةِ أحَال لَهُ ضراط حَتَّى لَا يسمع صَوته، فَإِذا سكت رَجَعَ فوسوس، فَإِذا سمع الْإِقَامَة ذهب حَتَّى لَا يسمع صَوته، فَإِذا سكت رَجَعَ فوسوس ".

مُسلم: حَدثنِي أُميَّة بن بسطَام، ثَنَا يزِيد بن زُرَيْع، ثَنَا روح، عَن سُهَيْل قَالَ: " أَرْسلنِي أبي إِلَى بني حَارِثَة، قَالَ: وَمَعِي غُلَام لنا - أَو صَاحب - فناداه مُنَاد من حَائِط باسمه، قَالَ: وأشرف الَّذِي معي على الْحَائِط فَلم ير شَيْئا، فَذكرت ذَلِك لأبي فَقَالَ: لَو شَعرت أَنَّك تلقى هَذَا لم أرسلك، وَلَكِن إِذا سَمِعت صَوتا فَنَادِ بِالصَّلَاةِ؛ فَإِنِّي سَمِعت أَبَا هُرَيْرَة يحدث عَن رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَنه قَالَ: إِن الشَّيْطَان إِذا نُودي بِالصَّلَاةِ ولى وَله حصاص ".

مُسلم: حَدثنَا قُتَيْبَة بن سعيد، ثَنَا الْمُغيرَة - يَعْنِي: الْحزَامِي - عَن أبي الزِّنَاد، عَن الْأَعْرَج، عَن أبي هُرَيْرَة، أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - / قَالَ: " إِذا نُودي بِالصَّلَاةِ أدبر الشَّيْطَان لَهُ ضراط حَتَّى لَا يسمع التأذين، فَإِذا قضي التأذين أقبل حَتَّى إِذا ثوب بِالصَّلَاةِ أدبر، حَتَّى إِذا قضي التثويب أقبل حَتَّى يخْطر بَين الْمَرْء وَنَفسه، يَقُول لَهُ: اذكر كَذَا، وَاذْكُر كَذَا. لما لم يكن يذكر من قبل، حَتَّى يظل الرجل لَا يدْرِي كم صلى ".

<<  <  ج: ص:  >  >>