للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يكبر حِين يرفع رَأسه، ثمَّ يفعل ذَلِك فِي الصَّلَاة كلهَا حَتَّى يَقْضِيهَا، وَيكبر حِين يقوم من الثِّنْتَيْنِ بعد الْجُلُوس ". قَالَ عبد اللَّهِ عَن اللَّيْث: " وَلَك الْحَمد ".

بَاب تقَارب الصَّلَاة فِي الرُّكُوع وَالسُّجُود

مُسلم: حَدثنَا [عبيد اللَّهِ] بن معَاذ، ثَنَا أبي ثَنَا شُعْبَة، عَن الحكم قَالَ: " غلب على الْكُوفَة رجل - قد سَمَّاهُ - زمن ابْن الْأَشْعَث، فَأمر أَبَا عُبَيْدَة بن عبد اللَّهِ أَن يُصَلِّي بِالنَّاسِ، فَكَانَ يُصَلِّي، فَإِذا رفع رَأسه من الرُّكُوع قَامَ [قدر مَا] أَقُول: اللَّهُمَّ رَبنَا لَك الْحَمد ملْء السَّمَاوَات وملء الأَرْض وملء مَا شِئْت من شَيْء بعد، أهل الثَّنَاء وَالْمجد، لَا مَانع لما أَعْطَيْت، وَلَا معطي لما منعت، وَلَا ينفع ذَا الْجد مِنْك الْجد ". قَالَ الحكم: فَذكرت ذَلِك لعبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى فَقَالَ: سَمِعت الْبَراء بن عَازِب يَقُول: " كَانَت صَلَاة رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وركوعه، وَإِذا رفع رَأسه من الرُّكُوع، وَسُجُوده، وَمَا بَين السَّجْدَتَيْنِ قَرِيبا من السوَاء ".

مُسلم: حَدثنَا حَامِد بن عمر [البكراوي] وَأَبُو كَامِل كِلَاهُمَا عَن أبي عوَانَة، قَالَ حَامِد: ثَنَا أَبُو عوَانَة، عَن هِلَال بن أبي حميد، عَن عبد الرَّحْمَن ابْن أبي ليلى، عَن الْبَراء بن عَازِب قَالَ: " رمقت الصَّلَاة مَعَ مُحَمَّد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَوجدت قِيَامه، فركعته، فاعتداله بعد رُكُوعه، فسجدته، فجلسته بَين السَّجْدَتَيْنِ،

<<  <  ج: ص:  >  >>