للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ أَبُو دَاوُد: رَوَاهُ حَمَّاد بن سَلمَة وَأَبُو أُسَامَة، عَن هِشَام، عَن أَبِيه، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لم يذكرُوا عَائِشَة.

بَاب إِذا صلى فَمر بِآيَة فِيهَا تَسْبِيح فسبح أَو سُؤال فَسَأَلَ

/ مُسلم: ثَنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة، ثَنَا عبد اللَّهِ بن نمير وَأَبُو مُعَاوِيَة.

وثنا زُهَيْر بن حَرْب وَإِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم، جَمِيعًا عَن جرير، كلهم عَن الْأَعْمَش.

وثنا ابْن نمير - وَاللَّفْظ لَهُ - ثَنَا أبي، ثَنَا الْأَعْمَش، عَن سعد بن عُبَيْدَة، عَن الْمُسْتَوْرد بن الْأَحْنَف، عَن صلَة بن زفر، عَن حُذَيْفَة قَالَ: " صليت مَعَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ذَات لَيْلَة فَافْتتحَ الْبَقَرَة فَقلت: يرْكَع عِنْد الْمِائَة، ثمَّ مضى، فَقلت: يُصَلِّي بهَا فِي رَكْعَة، فَمضى، فَقلت: يرْكَع بهَا، ثمَّ افْتتح (سُورَة) النِّسَاء فقرأها، ثمَّ افْتتح آل عمرَان فقرأها، يقْرَأ مترسلا، إِذا مر بِآيَة فِيهَا تَسْبِيح سبح، وَإِذا مر بسؤال سَأَلَ، وَإِذا مر يتَعَوَّذ تعوذ، ثمَّ ركع [فَجعل] يَقُول: سُبْحَانَ رَبِّي الْعَظِيم. وَكَانَ رُكُوعه نَحوا من قِيَامه، ثمَّ قَالَ: سمع اللَّهِ لمن حَمده. ثمَّ قَامَ قيَاما طَويلا قَرِيبا مِمَّا ركع، ثمَّ سجد فَقَالَ: سُبْحَانَ رَبِّي الْأَعْلَى. فَكَانَ سُجُوده قَرِيبا من قِيَامه ". وَفِي حَدِيث جرير من الزِّيَادَة وَقَالَ: " سمع اللَّهِ لمن حَمده رَبنَا لَك الْحَمد ".

بَاب إِذا نابه شَيْء فِي صلَاته سبح

البُخَارِيّ: حَدثنَا قُتَيْبَة بن سعيد، ثَنَا يَعْقُوب بن عبد الرَّحْمَن، عَن أبي

<<  <  ج: ص:  >  >>